عمت الاحتفالات العديد من أحياء وقرى الساحل السوري من بينها قرى يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، ابتهاجاً برحيل بشار الأسد وإسقاط "نظام آل الأسد" الذي دام لنحو 54 عاماً، وفق ما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وخرج الآلاف إلى الشوارع معبرين عن فرحهم بعد أن ذاق الشعب السوري الويلات من "حكم النظام"، بحسب المرصد.
وبحسب المرصد السوري، قام الأهالي بتحطيم تمثال حافظ الأسد في مدينة طرطوس، كما حطموا تمثالاً آخر في ساحة الشيخ ضاهر في مدينة اللاذقية، وفي مدينة بانياس خرج الأهالي بمسيرة ليلية معبرين عن فرحهم بالخلاص من حكم بشار الأسد.
وعمت مظاهر الاحتفال معظم المحافظات السورية من حلب وإدلب وحمص والعاصمة دمشق ودير الزور والحسكة، وغيرها من المناطق.
وسيطرت المعارضة على دمشق وأعلنت أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة، ودعت المهجّرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة" بعد إعلانها دمشق "حرة من الطاغية".