أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة أهمية اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بالمكتب الدائم لمجلس النواب يوم أمس، وبحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يحمل أهمية المضي قدما في منظومة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي لبناء مستقبل الأردن الحديث كما يريده جلالته.
حديث الخصاونة جاء خلال لقاء عبر الإذاعة الأردنية، قال فيه إن جلالة الملك دعا إلى تعزيز التعاون في المجال التشريعي ومراقبة أداء الحكومة لضمان تنفيذ مضامين التشريعات، مشيرا الخصاونة إلى قدرة الأردن على مواجهة التحديات بفضل علاقاته المتميزة مع المجتمع الدولي وحكمة قيادته الهاشمية.
وأشار الخصاونة إلى أن مجلس النواب، باعتباره صاحب السلطة في العملية التشريعية والرقابية، يواصل دوره الرقابي على أعمال الحكومة وفق القواعد الإجرائية مضيفا أن مجلس النواب العشرين يضم كفاءات وخبرات انعكست إيجابًا على أداء اللجان النيابية.
وأوضح أن التحديث السياسي يسير وفق رؤية ملكية على ثلاث مراحل، بدءًا بالمجلس الحالي ومجلسين نيابيين قادمين، مؤكدًا أن هذه التجربة الحزبية الجديدة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتعزيز العمل الحزبي تحت قبة البرلماني بما ينسجم مع التوجيهات الملكية. بتحديث المنظومة السياسية.
وفيما يخص النظام الداخلي لمجلس النواب، قال الخصاونة إن هناك حاجة لإجراء تعديلات على القواعد الإجرائية لتعزيز دور الأحزاب، وهو ما أكده جلالة الملك خلال اللقاء.
وقال الخصاونة إن أهمية تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بناءً على توجيهات ملكية ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد يهدف مواكبة التطورات الحاصلة في عصر الرقمنة ووضع الأردن على الخرطة الخارطة العالمية في مجال التكنولوجيا مشيرا الى ان أن مجلس النواب سيعمل على إعداد مشروع قانون لتنظيم عمل هذا المجلس وتحديد مهامه بما ينسجم مع الرؤية الملكية واستشراف متطلبات المرحلة المقبلة.