وصل رتل عسكري كبير تابع لإدارة العمليات العسكرية في سوريا إلى محافظة درعا قادمًا من دمشق، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وتهدف هذه التعزيزات إلى تعزيز حماية المؤسسات والدوائر العامة في مدينة درعا، وسط جهود متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن الرتل العسكري سيتوجه لاحقًا إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حيث سيباشر مهامه في تأمين المعبر وضمان سلامة الموظفين العاملين فيه، وهو ما يعكس أهمية المعبر كواحد من أبرز المنافذ الحدودية الحيوية للتجارة وحركة العبور بين البلدين.
ويأتي هذا التطور في إطار المساعي لتعزيز السيطرة الأمنية في المنطقة وحماية المنشآت الحيوية، لا سيما في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها بعض المناطق الجنوبية من سوريا.
وكانت القوات المسلحة الأردنية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود الشمالية للمملكة، المقابلة لمحافظة درعا السورية، في ظل الأوضاع المتوترة في سوريا.
وتهدف هذه التعزيزات إلى تعزيز الأمن على الحدود الأردنية السورية وضمان استقرار المنطقة في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في سوريا تطورات متسارعة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ويؤكد مراقبون أن من حق القوات المسلحة الأردنية في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن المملكة واستقرارها في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا، بما يضمن الحفاظ على التراب الأردني وحماية مصالحه الوطنية.
وقالوا أن تعزيزات القوات المسلحة الأردنية في الشمال تأتي في إطار الاستجابة المستمرة لمتطلبات الحفاظ على الأمن الوطني، وضمان حماية المواطنين والممتلكات في المناطق الحدودية.