في الخامس من أكتوبر، يحتفي العالم باليوم العالمي للمعلم، وقد يقام هذا اليوم تقديراً للمعلم وأفضاله وإنجازاته طوال مسيرة عمله التعليمية حيث يسعى لتخريج أجيال مستقبلية ناضجة لها فكر واعٍ تبني المجتمع التي تتعايش فيه للبلوغ بالأوطان لمكانة المجد والفخر والاعتزاز.تعتبر المدرسة البيت الثاني للطالب والمعلم هو قدوته الثانية بعد والديه حيث يعيش الطالب في المدرسة معظم يومه يتلقى الدروس ويتعرف على زملاء جدد ليكون علاقات إما ترفعه للقمة أو تودي به إلى الهاوية.
المعلمة ابتسام أبو ريا الشخصية الطيبة التي تحتضن الطلاب بكل مشاعرها وتساعدهم للصعود لسلالم النجاح وتعتبرهم أبناءها، والتي تسعى دائما لبلوغهم المجد وتحقيق إنجازاتهم والسعي بهم إلى أعلى مراتب المجد ، هذه المعلمة التي دائما ما تجدها حاضره في كل الميادين وفي كل الأوقات من أجل واجبها الإنساني والعلمي والتربوي . والتي يجب أن نحتفل بها يوميا بإنجازاتها وبعطاءها وبقوتها وبأسلوبها وبقدرتها الخارقة على زرع محبة الطالب للغة العربية .
وقالت ابو ريا عبر صفحتها على الفيسبوك : حين يبدع المعلم في عمله ،، وفي تنوع أساليبه واستراتيجياته ،، يخلق جيلا محبا للغته وعاشقا لها ،، فالمعلم الناجح هو من يعد تلميذا للحياة وليس تلميذا لحفظ المعلومات ..
وأخيراً، «قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم يكون رسولا»، حيث ينوه أمير الشعراء أحمد شوقي إلى ضرورة احترام المعلم وتقديره وعدم الإساءة له حيث إن مكانته قريبة للرسول الذي يقوم بتبليغ العلوم للاستفادة منها.
سنتركم الآن مع فيديو لتتعرفوا على ما فعلته المعلمة ابو ريا مع طالبها ، وتاليا الرابط عبر صفحتنا .
https://www.facebook.com/share/p/ca3RLfV6CR3aRV2i/