طالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة باتخاذ إجراءات جريئة لوقف ما وصفته بـ "مهزلة التوجيهي الجديد"، الذي بدأت عيوبه وثغراته بالظهور منذ بداية تطبيقه في العام الدراسي الحالي.
وأشارت الحملة إلى أن التغذية الراجعة من الميدان تشير إلى تذمر كبير من قبل المعلمين والطلبة وأولياء الأمور، خصوصًا فيما يتعلق بحجم المادة المطلوبة للامتحان النهائي في مواد الثقافة المشتركة للصف الأول الثانوي الأكاديمي، بما في ذلك التربية الإسلامية واللغتين العربية والإنجليزية وتاريخ الأردن.
وفي ظل بدء العام الدراسي وصعوبة إجراء تغييرات جذرية، اقترحت "ذبحتونا" عدة حلول لمعالجة هذه المشكلة:
تشكيل لجنة فنية لتقليص المادة المطلوبة لامتحان التوجيهي في المواد الأربعة، خاصة مادة اللغة الإنجليزية، نظرًا لعدم قدرة الطلبة والمدارس على إنجاز تدريس المحتوى بالكامل ضمن الفترة الدراسية المحددة.
تشكيل لجنة لإعادة النظر في نظام التوجيهي الجديد بشكل شامل، بما في ذلك ملف التشعيب في الصف الأول الثانوي، الذي تم الاعتراف بعدم قابليته للتطبيق عمليًا، بالإضافة إلى المواد العلمية المُقررة وإمكانية انتقال الطلاب بين الفروع الأكاديمية والمهنية.
توضيح نمط أسئلة امتحان التوجيهي الجديد لطلبة الصف الأول الثانوي، بما في ذلك التأكيد على ما إذا كان الامتحان سيكون إلكترونيًا أم ورقيًا، وما إذا كان سيشمل أسئلة اختيار من متعدد أو أسئلة مقالية، وكذلك وجود أسئلة "استماع" في مادة اللغة الإنجليزية. من غير المعقول أن نكون على وشك إنهاء الفصل الدراسي الأول بينما الطلاب غير متأكدين من آلية الامتحان.
تحديد توقيت امتحان التوجيهي لطلبة الصف الأول الثانوي الأكاديمي، وتحديد مادة الامتحان لطلبة الفرع المهني، بالإضافة إلى تحديد موعد الامتحان التكميلي في حال رسوب الطالب. كما يتساءل الطلبة عما إذا كانت الدورة التكميلية ستعقد بعد شهر نتائج الدورة الصيفية كما ذكر مسؤولو الوزارة، أم ستكون في الدورة الشتوية.
تأمل الحملة في أن تتخذ وزارة التربية والتعليم خطوات سريعة لمعالجة الثغرات والعيوب الناتجة عن تطبيق التوجيهي الجديد، بما يخدم مصلحة الطلبة والمعلمين والعملية التعليمية بشكل عام.