أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، نواف العجارمة، عمق علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع وزارتي التربية والصحة، والجمعية الملكية للتوعية الصحية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ برنامج المدارس الصحية.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاثنين بمبنى الوزارة، اجتماع اللجنة العليا لبرنامج المدارس الصحية، بحضور أعضاء اللجنة، والمدير العام للجمعية الملكية للتوعية الصحية أمل عريفج، وممثلين عن وزارة الصحة.
وبين العجارمة أهمية البرنامج الذي يُعنى بتوفير الصحة السليمة في المدرسة وبناء ثقافة الطلبة الصحية، ونشر الوعي المجتمعي في هذا الجانب.
وأكد استعداد الوزارة للتوسع في برنامج المدارس الصحية، وإعداد خطة لرفع أعداد المدارس المشاركة في المشروع، مبينا أن عدد المدارس الصحية بلغ 758 ،منها 683 للإناث، و 75 للذكور، بواقع 451775 طالبًا وطالبة.
من جانبها، أكدت الجمعية أهمية الشراكة في تنفيذ المشروع بين برنامج المدارس الصحية ومبادرة لمدرستي أنتمي والهادفة إلى الخروج بمبادرة واحدة متكاملة تحت مظلة (لمدرستي أنتمي).
واشتمل الاجتماع على عرض حول عمل الجمعية وبرامجها والفئات التي تستهدفها في عملها، وخطة عمل برنامج المدارس الصحية؛ وهو أحد برامج الجمعية للتوعية الصحية، الذي يأتي استمرارا للشراكة القائمة بين الجمعية ووزارتي التربية والتعليم والصحة.