قال مصدر مطلع في القطاع الزراعي الأردني لـ "قدس برس"، إن تجارا أردنيين صدّروا كميات من ثمار الزيتون إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوعين الماضيين، في "تحايل" واضح على القوانين الأردنية التي تمنع تصديره.
وكشف المصدر أن "تجارا أردنيين، ورّدوا نحو 5 آلاف طن من ثمار الزيتون في براميل معبأة بالملح والماء إلى تجار إسرائيليين، بغرض عصره في دولة الاحتلال وتحويله إلى زيت الزيتون".
وبين المصدر، الذي شدد على عدم ذكر اسمه، أن "بعض التجار والسماسرة تحايلوا على قرار منع التصدير، بتعبئة ثمار الزيتون في براميل على اعتبار أنها (مخللات)، بينما يفرغها التجار الإسرائيليون من الماء والملح ويعصرونها".
وأشار إلى أن "توريد ثمار الزيتون إلى الخارج يساهم في رفع أسعار مادة زيت الزيتون محليا".
وتمنع وزارة الزراعة الأردنية تصدير ثمار الزيتون لهذا العام بهدف "تحقيق حالة من التوازن بين المزارع والتاجر والمستهلك، إضافة إلى توفير الكميات المناسبة وبأسعار تناسب المستهلك وتساعد المزارع"، وفق بيان لها صدر مطلع تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "القرار جاء تماشيا مع خطة الوزارة في حماية المنتج المحلي وتنظيم احتياجات السوق المحلي وضمان الوصول للقدرة التشغيلية لمعاصر الزيتون".
ويعتبر وقف تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي أحد أبرز المطالب الشعبية الأردنية المستمرة للتنديد بالاحتلال والعدوان على قطاع غزة.