استقبل رئيس المجمع الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من شهر تشرين الثاني لعام٢٠٢٤م، وفدًا أندونيسيًا من جامعة رادين انتان الإسلامية الحكومية في لامبونج، ممثلًا برئيسها الأستاذ الدكتور وان جمال الدين، ومرافقيه: الأستاذ الدكتور يوسف بيهقي، والأستاذة غنى ألفه مديرة العلاقات العامة والثقافية في الجامعة. ويرافق الوفد معالي الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل، والأستاذة رشيدة بدران رئيسة شعبة التعاون الدولي والمراسلات الخارجية في الجامعة الأردنية.
وحضر اللقاء عدد من الأساتذة أعضاء المجمع: الدكتور همام غصيب، والدكتور إبراهيم بدران، والدكتور عيد دحيات، والدكتور سمير استيتية، والدكتور محمود السرطاوي، والدكتور محمد حور، والدكتور موسى الناظر.
كما حضر اللقاء الأستاذ الدكتور عبدالرزاق بني هاني صاحب لسان العرب الاقتصادي، وعدد من مديري المديريّات في المجمع.
واطلع الوفد الضيف على أهداف المجمع ونشاطاته وإنجازاته وبعض مخرجات مؤتمراته ومواسمه الثقافية المتعلقة بعناوين وسائل نشر اللغة العربية في العالم الإسلامي.
كما وأطلع الوفد الأساتذة الحضور على موضوعات التدريس في الجامعة التي تنوّعت بين الآداب والعلوم والشريعة الإسلاميّة وأصول الدين، وعرضوا التحدّيات والصعوبات التي تواجههم في تدريس اللغة العربية للطلبة الأندونيسيّين، وتمنَّوا على المجمع والجامعات مزيدًا من الإسهام في إيصال العربية لأوسع بقعة في أندونيسيا وشرق آسيا.
ومن جانبهم أبدى أعضاء المجمع والأساتذة الحاضرون استعدادهم لتقديم كل ما من شأنه المساهمة في تعزيز حضور اللغة العربية في دول العالم الإسلامي، وأوصَوا بتوقيع مذكرة تفاهم تنصّ على الأسس والمعايير التي يمكن الاستناد إليها لمزيد من المساهمة في خدمة اللغة العربية في أندونيسيا ومحيطها من خلال التركيز على تدريس اللغة العربية في السنة الجامعيّة الأولى، وتقديم محاضرات في دراسة نصيّة اللغة لتقويم اللسان العربي وضبط الألفاظ والنطق لدى الطلبة.
كما وضع المجمع أدواته من مكتبة ومنشورات ومنصّات إلكترونيّة، ومنبر إعلامي متمثّل في إذاعة المجمع في خدمة نشر اللغة العربية في هذه البلاد التي يجمعنا بها شرف الانتساب للعقيدة الإسلامية، وحبّ تعلّم اللغة العربية.
وقد وقّع المجمع مذكرة تفاهم في رحابه في العاصمة عمان بحروفها الأولى مع الجامعة يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر من تشرين الثاني لهذا العام ٢٠٢٤م، نصّت على الاحتفاظ بعلاقة مستمرة ومتكافئة في مجال تبادل المعلومات والنشرات والمؤلفات والبحوث والأفكار ذات العلاقة باللغة العربية، وتعزيز إمكانيات الجامعة في تدريس اللغة العربية للطلبة الأندونيسيين بكافة الوسائل المتاحة وتطوير مشروعات مشتركة تهدف إلى تعزيز اللغة العربية استعمالاً وانتشاراً ودراسة وبحثاً.
وجاءت الاتفاقية في مقدمة وأحد عشر بنداً.