الكفاح ،الاصرار ،المحاولة ،العزيمة ،المحاولة ،التأني ،الصبر ،العطاء ،التجربة ،التعب ،العمل ،الإبتسامة اللامتناهية كان عنوانها التلميذ تيم والمعلمة إبتسام ابو ريا .
ليس من السهل أن تصنع تلميذا لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره عاشقا ومتيما للغة العربية ، الرحلة كانت واضحة منذ البداية ، المعلمة كانت صاحبة العطاء الكبير والتلميذ كان في بداية رحلته التعليمية في اللغة العربية ، كفاح المعلمة وإتقانها للغة العربية دفع التلميذ لتعلم وفهم وإستيعاب كل قواعد اللغة العربية من البداية حتى النهاية .
اليوم عندما نشاهد طالبا مفعما بقواعد اللغة العربية نبادر بالسؤال فورا من معلمك ، المعلم اليوم هو أساس العلم والتعلم وهو المثقف الواعي صاحب الفضل ، لا شي يضاهي المعلم في هذا الوقت الراهن ، كثيرا منا يتمنى إن يعود به الزمن لمقاعد الدراسة حتى يتمكن من اتقان اللغة العربية من البداية حتى النهاية .
الطالب تيم والذي رأيناه مفعما بالشغف والحماس هو مثال لكل طالب يعمل ويجتهد ويتابع حتى يتمكن من الوصول إلى مراده، أما المعلمة ابتسام لقد شاهدنا فرحته إنجازها وهي تتحدث عن ثمارها التي قامت بزراعتها في عمق الطالب تيم ، تتحدث بكل فخر واعتزاز عن نتائجها ، هذه المعلمة التي قدمت كل علمها وعملها في إعطاء مهمتها للطلاب ، لن نجد لها مثيل .
ابتسام أبو ريا كانت عنوانا للعطاء والاحتواء والعلم والتعلم والصبر والكفاح والعمل .
لشاهدة الفيديو انقر هنا