افتتحت أمانة عمّان الكبرى الخميس، ضمن احتفالاتها بمناسبة "يوم المدينة"، الذي يصادف في 2 آذار المقبل، محطة لإنتاج السماد العضوي المعالج، كمشروع تجريبي، في مكب الغباوي، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبدعم من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

وأكّد مدير مدينة عمّان أحمد الملكاوي، أن المشروع من المشاريع الريادية في تطوير وتحسين البيئة، خصوصا في مكب الغباوي، ليصبح مكبا يشمل كافة الخدمات البيئية، سواء في توليد الغاز وطمر النفايات، أو الاستفادة من المواد العضوية الواردة من السوق المركزي وروث الحيوانات من المواقع المختلفة، وجعلها قيمة مضافة لتصبح نوعا من أنواع الأسمدة بعد معالجتها، كي تستفيد منه الأمانة في حدائقها.

وقال المدير التنفيذي للدراسات والمشاريع البيئية في الأمانة عمر عربيات، إن المشروع يأتي ضمن إحدى أنشطة مشروع إدارة النفايات الصلبة في الأردن، الذي يعمل على إثبات جدوى وملاءمة فرز وجمع ومعالجة المواد القابلة لإعادة التدوير والمواد العضوية على نطاق تجريبي.

ويهدف المشروع إلى تحسين وتطوير إدارة النفايات في الأمانة، وإطالة عمر مكب الغباوي، وتقليل كلفة إدارة النفايات على المدى الطويل، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن طمر المواد العضوية، إضافة إلى توفير التوعية والتدريب المناسبين لكوادر الأمانة فيما يخص إنتاج السماد العضوي، وتحسين استصلاح التربة ضمن قطاع الحدائق والمنتزهات.

يشار إلى أن المشروع التجريبي سيتم من خلاله إنشاء وتشغيل محطة لإنتاج السماد العضوي في مكب الغباوي على مساحة دونم، بقدرة استيعابية للمعالجة تقدر بـ 500 طن، ومن المتوقع أن تصل إلى ألف طن فور الانتهاء من التوسعة الجديدة.

وحضر حفل الافتتاح الأمين العام لوزارة البيئة بالوكالة جهاد السواعير، ومندوب الوكالة الألمانية، مدير مشاريع إدارة النفايات الصلبة أولريخ تويار، ومدير مشروع إدارة النفايات الصلبة في الأردن ليفانت توبراك.