التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان مع نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية السيد ماتيو باتروني بمشاركة كل من السيد مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك، والسيدة جريتشن بيري، مدير مكتب البنك في عمّان، والسيدة كاثرين ستيوارت، المديرة التنفيذية في مجلس إدارة البنك.

وأثنت طوقان على الدور المهم الذي يلعبه البنك في دعم اولويات الأردن التنموية ودعم القطاع الخاص في إطار أولويات رؤية التحديث الاقتصادي. كما تم التباحث حول اولويات التعاون المستقبلية وبالأخص في قطاعات المياه والصرف الصحي والطاقة الخضراء والتعليم والنقل، وتم التأكيد على اهمية الاستمرار بتوسيع محفظة البنك الاستثمارية مع القطاع الخاص، وذلك ضمن اولويات الاستراتيجية القطرية الجديدة للبنك مع الاردن للأعوام 2025-2030 .

ومن جانبه أشار مسؤول البنك إلى الشراكة القوية مع الحكومة الأردنية القائمة عبر السنوات الماضية وأهمية البناء على المشاريع الناجحة التي تم تمويلها من البنك للقطاعين العام والخاص، واستعداد البنك لتوفير خبراته ونوافذه التمويلية لدعم الأولويات الوطنية للمملكة، مضيفاً "يتميز الأردن باستقراره ومنعته الاقتصادية ولا سيما في هذه الأوقات الصعبة. ونحن ملتزمون بدعم الاقتصاد من خلال تطوير بنيته التحتية، وتعزيز الاستثمارات الخضراء، ورفع مستوى مشاركة المرأة والشباب في القوى العاملة. كما أود في هذه المناسبة، ان أهنئ الأردن على تنفيذه الناجح لبرنامج صندوق النقد الدولي واحرازه التقدم المستمر في تنفيذ الإصلاحات."

يُذكر أن المحفظة الاستثمارية التراكمية للبنك الأوروبي في الأردن قد نمت لتصل إلى حوالي 2.3 مليار يورو منذ عام 2012، لدعم مشاريع القطاعين العام والخاص في العديد من القطاعات كالطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، والمياه، والبنية التحتية البلدية، والنفايات الصلبة، والنقل، والسياحة، والبنوك المحلية، بهدف توفير التسهيلات لتمويل المشاريع والمؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم القطاع الخاص الذي يستحوذ على 54% من تمويلات البنك، وكذلك الدعم الفني والخدمات الاستشارية في العديد من القطاعات التي تقع ضمن أولويات التعاون بين الأردن والبنك.