كشف الأمير ويليام عن السبب الحقيقي وراء عدم ذهابه إلى أولمبياد باريس 2024 لتشجيع فرق بلاده، وذلك خلافاً لما فعل العديد من أفراد العائلات الملكية الأخرى في أوروبا.

وأكّد أن حماية زوجته كيت ميدلتون منعته من حضور الحدث الرياضي العالمي، لأنه "لم يرغب في المخاطرة" بإصابتها بفيروس كورونا في أثناء تلقيها العلاج الكيميائي.

وأدلى أمير ويلز (42 عامًا) بهذا التصريح أثناء زيارته مسبح Birtley Community Pool، الذي أعيد افتتاحه في تاين وير بإنكلترا، أول من أمس الخميس.

وقال ويليام: "كنت حريصًا جدًا على الحضور، لكن يجب أن أقول إنني، بعد قراءة مقابلة شخص ما حول كوفيد (كورونا)، قررت عدم الذهاب، لأن زوجتي كانت تتلقى العلاج الكيميائي، ولم أرد المخاطرة بإحضار الفيروس إلى المنزل".

وأضاف خلال محادثته مع الرياضيين في المسبح: "لكننا شاهدنا كلّ شيء. كنا نتابع الحدث كل يوم".

يُذكر أن وكالة رويترز أفادت، أثناء الأولمبياد، بأن أحد السبّاحين الإنكليز ثبتت إصابته بكورونا بعد فوزه بالميدالية الفضية في سباق الـ100 متر صدر للرجال.

وتابع: "لقد سمعنا قصصًا في جميع أنحاء البلاد عن إغلاق حمامات السباحة، لذلك فكرنا بأننا لا نريد أن نكون قادرين على إيقاف هذا".

وعن إعادة فتح مسبح بيرتلي المجتمعي، أوضح: "نريد تكرار ذلك في جميع أنحاء البلاد، لأن السباحة جزء مهم من الحياة. نحن دولة جزيرة. يجب أن يكون لدينا جميعًا إمكانية الوصول لتعلّم كيفية السباحة".

وأشار الأمير إلى علاقة أولاده بالسباحة: "أنا وكاثرين نعشق السباحة. يحب جورج الغوص. كان يبلغ من العمر 10 سنوات، أخذناه تحت الماء، معتقدين بأنه سيُصاب بالجنون، لكنّه أحبّ ذلك تمامًا. لقد عرفه هذا على عالم المياه".