أطاح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، برئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة الجنرال تشارلز براون، ورشح الجنرال دان كين لخلافته.

وقال ترمب، في منشور على موقعه "تروث سوشيال"، إن "الجنرال كين طيار ماهر وخبير في الأمن القومي ورائد أعمال ناجح ومقاتل يتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الوكالات والعمليات الخاصة".

ويتطلب تولي الجنرال المتقاعد أرفع منصب لالجيش الأمريكي موافقة الكونغرس أولا.

فمن هو دان كين؟

هو طيار محترف لمقاتلات إف – 16، خدم في القوات الجوية وفي الحرس الوطني.

شغل منصب المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية "سي آي أيه".

خبير في الأمن القومي ومنسق بين الوكالات الأمنية.

حصل على العديد من الجوائز خلال خدمته، من بينها "ميدالية حملة العراق" و "شارة الخدمة الرئاسية".

ذكرت صحيفة "واشنطن إكزامينر" في تقرير سابق ، أنه تولى في العام 2018، منصب نائب القائد العام لقوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة في العراق لمدة 18 شهرا.

تحدث كين أثناء وجوده في العراق مع ترامب في ديسمبر/كانون الأول من العام 2018، خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017 - 2021)، وأبلغه أن "تنظيم داعش ليس قويا، لكنهم (قادته) ببساطة لا يسمحون لنا بأداء عملنا"، حسب الصحيفة نفسها.

وأعاد ترامب التذكير بتلك الرواية، في المنشور الذي أعلن فيه ترشيح كين لمنصب رئيس الأركان، إذ قال: "خلال ولايتي الأولى، لعب رازين دوراً أساسياً في القضاء التام على داعش. وقد تم ذلك في وقت قياسي، في غضون أسابيع".

وأضأف ترمب: "قال العديد من عباقرة الجيش المزعومين إن هزيمة داعش ستستغرق سنوات. من ناحية أخرى، قال الجنرال كين إن الأمر يمكن أن يتم بسرعة، وقد أوفى بوعده".

ولم يغفل ترمب عن الهجوم على سلفه جو بايدن، إذ قال: "على الرغم من تأهيله العالي واحترامه للخدمة في هيئة الأركان المشتركة خلال الإدارة السابقة، فقد تم تجاوز الجنرال كين في الترقية من قبل جو بايدن النائم".

وأوضح: "إلى جانب الوزير بيت هيجسيث، سيعمل الجنرال كين وجيشنا على استعادة السلام من خلال القوة، ووضع أمريكا أولاً، وإعادة بناء جيشنا".