قضت محكمة الجنايات الكبرى، بوضع عشريني، مارس أفعالاً لا أخلاقية، مع فتاة لم تتم الخامسة عشرة من عمرها، بالأشغال المؤقتة، لمدة خمس سنوات، والتمييز صادقت على القرار.

ووجدت محكمة الجنايات الكبرى، في تفاصيل القضية، أن فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، وهي المجني عليها بالقضية، هربت من منزل ذويها، وخلال تجوال المتهم العشريني، بمركبته، في إحدى ضواحي عمان، شاهد المجني عليها، وأوقف مركبته بجنانبها، وعرض عليها الصعود معه، ووافقته على ذلك.

وبعد أن تجوّل بها، لما يقارب ساعة من الزمن، بواسطة المركبة، اصطحبها إلى مكان خال من المارة والسكان، وهناك مارس معها أعمالا لا أخلاقية، داخل المركبة، شكّلت كافة أركان وعناصر جناية هتك العرض، وعند عودة المجني عليها، لمنزل ذويها، في اليوم التالي، تم ضبطها من قبل الأمن العام، كونه معمم عليها، بموجب بلاغ مُقدم من ذويها، بأنها خرجت من المنزل ولم تعد.

وبالتحقيق الأوّلي معها، اعترفت بأنها كانت برفقة المتهم، وأنه مارس معها أعمالا لا أخلاقية، إذ تم القبض على المتهم، وبالتحقيق معه، اعترف بالوقائع أعلاه، وتمت إحالته للقضاء، لإتخاذ المقتضى القانوني بحقه،

محكمة الجنايات الكبرى، نظرت القضية، وجرمت المتهم، بجناية هتك عرض أنثى، أكملت الثانية عشرة، ولم تكمل الخامسة عشرة من عمرها، وقضت بوضعه، بالأشغال المؤقتة، لمدة خمس سنوات.