الأمر لم يعد يطاق ، لم نعد نعرف ماذا نفعل؟ ، لقد طرقنا جميع الأبواب ولكنها أغلقت في وجوهنا ، نحن كأبناء المخيم نبحث عن تحسين الأوضاع داخل المخيم ، ولجنة تحسين خدمات المخيم لم تقدم شيء منذ تسلم رئاستها الجديدة ، وأصبحت هذه اللجنة تبحث عن المظاهر والاجتماعات واللقاءات الخارجية تحت اسم تحسين خدمات المخيم ومن أجل المخيم .
الشوارع متهالكة منذ 3 أعوام ، الشارع الرئيسي يخدم أكثر من منطقة وأكثر من قرية والأهم من ذلك بأنه يخدم غابات المنطقة السياحية دبين ، أيعقل هذا يا وزير الأشغال ويا مدير خدمات لجنة تحسين المخيم .
شكى اهالي مخيم جرش من تردي حال الشوارع الفرعية والرئيسة للمنطقة ، التي تعاني من كثرة المطبات والحفر، ما أضر بمركباتهم وبات استخدام الطرق يشكل لهم معاناة يومية ، ويعيش الاهالي حالة من التذمر والاستياء إزاء المعاناة التي يعيشونها من تشققات الشوارع الرئيسية وأحياء المنطقة ، ويعزونها إلى تقاعس الجهات المعنية في إعادة صيانتها وتعبيدها، خاصة وأنها تمثل شريان الحركة التجارية.
وقال الاهالي إن ثمة تشققات وحفر في الشوارع تؤدي إلى تعطل مركباتهم باستمرار، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى تآكل البنية التحتية للشوارع، داعين وزارة الاشغال إلى إعادة النظر في عطاءات الخلطات الإسفلتية وتعبيد الشوارع، بحيث تكون بمواصفات ومقاييس معتمدة، والابتعاد عن أسلوب “ترقيعات” الطرق التي باتت ملاحظة في تنفيذ عطاءات الخلطات، وبخاصة الشوارع الداخلية النافذة.
ورأوا أن وضع الطرق في المخيم“أصبحت لا تطاق نتيجة كثرة المطبات والحفر، واهتراء البنية التحتية، مشيرين الى أن مركباتهم تعرضت إلى أعطال كثيرة بسببها، مطالببين الجهات المعنية الاهتمام بالبنية التحتية للمنطقة كونها تخدم غابات دبين وتستقطب السياح من مختلف أرجاء المملكة ، ما يستدعي إزالة سائر العثرات، لإنعاش الحركة السياحية في المنطقة.
وانتقدوا تراجع الخدمات التي تقدمها وزارة الاشغال ، خاصة فيما يتعلق بالشوارع، وهو ما أسهم في تردي حالتها بشكل كبير، موضحين أن هذه الشوارع في وضعها الحالي تشكل خطورة على المواطنين، عدا الأضرار المادية الكبيرة التي تسببها الحفر والمطبات للمركبات“وقالوا نعاني من هذا الوضع منذ أكثر من ثلاث سنوات وفي ذلك الوقت لم تقم أية جهة بتأهيل وصيانة هذه الطرق بشكل صحيح