تعرض الدكتور مؤيد داود، الطبيب العام في قسم الطوارئ بمستشفى الأمير حسين بن عبدالله الثاني في منطقة البقعة، للاعتداء من قِبل مرافق أحد المرضى.
ووفقاً لمصدر مطلع، حضر المريض برفقة مرافقه إلى قسم الطوارئ في نحو الساعة الرابعة عصرًا، وهو يشكو من آلام في الصدر. قام الدكتور داود بإجراء الفحوصات اللازمة وأوصى الكادر التمريضي بإجراء تخطيط قلب عاجل لتحديد حالة المريض الصحية.
وبسبب الازدحام الكبير في قسم الطوارئ، قام الطبيب بإجراء تخطيط القلب بنفسه، على الرغم من انتهاء فترة دوامه الرسمي. بعد الانتهاء، طمأن الدكتور داود المريض بأن نتيجة التخطيط أظهرت حالة صحية جيدة، ونصحه بإجراء فحص إنزيمات القلب، مع إعطائه مسكنًا في الوريد.
وفي حادثة مؤسفة، أظهر مرافق المريض صورة من نتائج الفحص على هاتفه، إلا أن الطبيب رفض ذلك، مشيرًا إلى أن الإجراءات تتطلب وجود النتائج بشكل رسمي على نظام حكيم لاتخاذ القرارات الطبية المناسبة. لم يعجب ذلك المرافق، فقام بالاعتداء على الطبيب مما أسفر عن إصابته بجروح في الوجه وارتجاج في الدماغ، بالإضافة إلى التواء في الكاحل الأيسر.
بعد الاعتداء، تم إسعاف الدكتور داود على الفور من قبل زملائه الأطباء، حيث قرر طبيب الجراحة إدخاله إلى قسم العناية الحثيثة لمتابعة حالته الصحية.