تواصل الشرطة البحث عن رجل أصاب 15 شخصا بجروح عندما ألقى قنبلة يدوية مساء الأربعاء في حانة في حيّ القرية الأولمبية جنوبي مدينة غرونوبل الواقعة في جبال الألب الفرنسية.
وقرابة الساعة 20,15 الأربعاء، دخل رجل إلى الحانة التي وُجد فيها العديد من الزبائن. وبدون أن يقول كلمة، ألقى قنبلة يدوية قبل أن يلوذ بالفرار، وفقا للمدعي العام فرنسوا توري دي كوسي.
ولفت المدعي العام إلى أنّ المهاجم "كان على ما يبدو مسلّحا ببندقية كلاشنيكوف، لكنّ هذا الأمر لم يتأكّد بعد، وليس مؤكدا أنّ هذا السلاح تم استخدامه. من الواضح أنّ الأضرار نجمت عن انفجار القنبلة اليدوية".
من جانبه، قال وزير الصحة يانيك نودر للصحافيين أثناء زيارته مستشفى في غرونوبل نُقل إليه المصابون، إنّ الانفجار تسبّب في اصابة 15 شخصا بينهم ستة موجودون في قسم الطوارئ.
وأشار إلى هجوم بـ"قنبلة يدوية شديدة العنف".
وأفاد مصدر في الشرطة بأنّ منفّذ الهجوم لا يزال هاربا صباح الخميس، بينما قال المدعي العام إنّ "التحقيق مستمرّ"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قال للصحافيين: "في هذه المرحلة ليست هناك أي فرضية مرجّحة" لكن "يمكننا استبعاد الهجوم الإرهابي المحض لأنّه ليس هناك ما يسمح لنا بالاعتقاد بأنه مرتبط بالإرهاب".
وأوضح أنّ الهجوم "قد يكون مرتبطا بتصفية حسابات، بطريقة أو بأخرى".
وأشار المدّعي العام إلى أنّ ارتباط الهجوم بالاتجار بالمخدرات هو إحدى الفرضيات التي يتم درسها.
