نشرت الفنانة الأميركية سيلينا غوميز، أمس الإثنين، مقطع فيديو سرعان ما حذفته، ردّت فيه على حملات إنفاذ قوانين الهجرة التي أطلقتها إدارة ترامب يوم الأحد، والتي أدّت إلى اعتقال أكثر من ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد.

ونشرت غوميز، وهي أميركية من أصل مكسيكي، مقطع الفيديو عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، حيث ظهرت باكية، وهي تقول: "جميع أفراد شعبي يتعرّضون للهجوم".

وتابعت: "الأطفال. أنا لا أفهم. أنا آسفة للغاية. أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء، ولكن لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كلّ شيء، أعدكم".

وأرفقت غوميز الفيديو بتعليق جاء فيه: "أنا آسفة"، ورمز تعبيري للعلم المكسيكي في الزاوية السفلية من الفيديو.

وكتبت غوميز في منشور آخر شاركته عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، قبل أن تحذفه لاحقاً، بعد نشر الفيديو الأول: "يبدو أنه ليس من الجيد إظهار التعاطف مع الناس".

ووجّه توم هومان، القيصر المسؤول عن الحدود، سؤالاً إلى المغنية والممثلة سيلينا غوميز حول دموعها، متسائلاً عن سبب عدم بكائها على مئات الآلاف من الأميركيين الذين لقوا حتفهم بسبب الـ "فنتانيل" الذي يعبر الحدود الجنوبية.

وقال هومان، خلال ظهوره يوم الإثنين في برنامج "هانيتي": "التقيت بمئات من الأمهات والآباء الذين فقدوا أطفالهم ودفنوهم لأنهم قُتلوا على يد مهاجرين غير شرعيين".

وأضاف: "لدينا نصف مليون طفل تم تهريبهم إلى هذا البلد لأغراض الإتجار الجنسي، وفصلوا عن عائلاتهم، ووضعوا بأيدي عصابات إجرامية لتهريبهم إلى البلاد. هذه الإدارة لا تستطيع العثور على أكثر من 300,000 منهم. أين الدموع من أجل هؤلاء؟".

وكانت إدارة ترامب قد أطلقت، يوم الأحد، حملة إنفاذ قوانين الهجرة في جميع أنحاء البلاد حيث تم اعتقال 956 شخصاً، وفقًا لإدارة الهجرة والجمارك. وبالإضافة إلى شيكاغو، تم الإبلاغ عن إجراءات الهجرة في كاليفورنيا وتكساس وجورجيا وكولورادو وبورتوريكو وجزر فيرجن الأميركية، وفقاً لوزارة الأمن الداخلي وإدارة مكافحة المخدرات.