نوهت نقابة المعاصر إلى انتشار طرق غير علمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكشف غش زيت الزيتون، مثل استخدام كشاف الهاتف أو تجميد الزيت في الفريزر
وأوضح الناطق باسم النقابة، محمود العمري، أن هذه الأساليب لا تقدم دليلاً على جودة الزيت أو وجود الغش.
وأكد العمري أن فحص جودة زيت الزيتون لا يمكن أن يتم إلا من خلال التحليل العلمي لسلسلة الأحماض الدهنية، والذي يتم في مختبرات متخصصة مثل المركز الوطني للبحوث الزراعية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، والمواصفات والمقاييس، والجمعية العلمية الملكية.
ونصح العمري المستهلكين بشراء الزيت من مصادر موثوقة مثل المعاصر أو المزارعين مباشرة، أو عبر العلامات التجارية المسجلة في المحلات التجارية، مع ضرورة الحصول على فاتورة شراء.
وأكد أن زيت الزيتون متوفر طوال العام، مما يوفر راحة للمستهلكين في اختيار مصادرهم المعتمدة.
من جهته، قدّر نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنيين، تيسير النجداوي، أن يصل إنتاج ثمار الزيتون في موسم 2024 إلى حوالي 275 ألف طن، مع إنتاج متوقع لزيت الزيتون يتراوح بين 26 و30 ألف طن.
وأشار النجداوي إلى أن سعر تنكة زيت الزيتون شهد ارتفاعًا بنسبة 5%، حيث يتراوح هذا العام بين 95 و110 دنانير.
وأضاف النجداوي أن الزيتون يُعد "ذهب الأردن" نظرًا لأهميته الاقتصادية في ظل نقص الموارد النفطية، مؤكدًا على نجاح التعاون بين القطاعين العام والخاص في فتح أسواق خارجية لمنتجات الزيتون الأردنية.
وأوضح أن معاصر الزيتون حافظت على تكلفة عصر الكيلو الواحد عند 65 قرشًا كحد أقصى على مدار العشر سنوات الماضية، مع تقديم خصومات للكميات الكبيرة. كما أشاد بدور وزارة الزراعة في تطوير هذا القطاع الحيوي.
من جهته، أشار عبادة الكيالي، رئيس جمعية مصدري منتجات الزيتون الأردنية، إلى أن صادرات الأردن من منتجات الزيتون لا تزال متواضعة، حيث لا تتجاوز 3000 طن سنويًا، لافتًا إلى أن الأسواق الخليجية تعد من أبرز المستهلكين للمنتجات الأردنية بفضل جودتها العالية والطلب المتزايد عليها.