قال الكاتب والصحفي حسين الرواشدة إن الأردنيين يواجهون تحديات مستقبلية قد تكون غامضة، مشيرًا إلى أن "لا أحد يعرف تمامًا ما يخبئه لنا اليوم التالي"، لكن "كل ما يحدث يشير إلى أن هناك شيئًا ما ينتظرنا".
وأضاف في تصريح صحفي أن السؤال الأهم الذي يجب أن يطرحه الجميع هو: "كيف نستعد لهذا القادم؟ وماذا نفعل لمواجهته؟".
وأكد الرواشدة أن "حالة الانتظار والخوف والتباطؤ في الحركة لم تعد مجدية"، داعيًا إلى ضرورة التخلي عن هذه الحالة و"القفز فوق حائط الانتظار".
واعتبر أن الوقت قد حان لترتيب الأوراق وصفوف الجهود بحكمة وعزم، مشيرًا إلى "استعادة الهمة الأردنية وإحياء الروح الوطنية يجب أن يكون عنوان المرحلة القادمة".
كما شدد على أهمية "التخطيط الجاد والتحرك الفعّال"، داعيًا الجميع إلى التكاتف والعمل معًا من أجل مواجهة التحديات.
وأوضح أن الأردن بحاجة إلى إحياء الروح الوطنية من خلال العمل المشترك والتفاهم، مؤكدًا أن "الوقت ليس للانتظار بل للتحرك والبناء نحو غدٍ أفضل".