رُصد مهاجم "سيليساو" و"نيراتزوري" السابق، في فيديو صادم جرى تداوله أخيراً وهو في شوارع البرازيل حافي القدمين وبيده البيرة، في مظهر مختلف تماماً عن أيام تألقه في ملاعب كرة القدم الأوروبية.
وكان يُنظر إلى أدريانو ذات يوم على أنه خليفة الظاهرة رونالدو في البرازيل، لكن مسيرته لم تصل أبداً إلى النجاحات التي كانت على مستوى إمكاناته الرائعة.
وبينما لعب صاحب الـ42 عاماً، مع البرازيل في كأس العالم 2006، وساهم في تتويج إنتر بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي لكرة القدم، انقلبت حياة أدريانو رأساً على عقب بسبب وفاة والده، مما دفعه إلى إدمان الكحول والدخول في حالة من الاكتئاب خلال فترة وجوده في إيطاليا.
وفي الآونة الأخيرة، أثار انتشار مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب السابق وهو في حالة سُكر في شوارع البرازيل، حالة من القلق بين مشجعي كرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وظهر أدريانو الذي اعتزل في سن 34 عاماً في عام 2016، وكأنه فقد عقله ويحمل الخمر في يده ويرافقه آخرون فيما يبدو أنه حي فقير في البرازيل، كما يظهر نجم فلامنغو السابق وهو يترنح ويقوم بإيماءات مرحة، مثل إخراج لسانه للآخرين.
وتحدث البرازيلي في وقت سابق عن معاناته مع الكحول والاكتئاب بعد وفاة والده، قائلاً: "أنا وحدي أعلم كم عانيت. لقد تركني موت والدي في فراغ كبير، وشعرت بالوحدة الشديدة. بعد وفاته، ساءت الأمور، لأنني عزلت نفسي".
وأضاف: "كنت وحدي في إيطاليا، حزيناً ومكتئباً، ثم بدأت في الشرب. لم أشعر بالسعادة إلا عندما أشرب، كنت أفعل ذلك كل ليلة. كنت أشرب كل ما تقع عليه يدي، الكثير من البيرة. لم أتوقف عن الشرب وفي النهاية اضطررت إلى مغادرة إنتر".
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن أدريانو، في الفيديو، كان يستمتع ببعض الوقت مع أصدقائه، حيث نزل إلى شوارع البرازيل للاحتفال بأمر ما.
أضافت: "تجول ابن الـ42 عاماً حافي القدمين وضحك ومزح مع أصدقائه، وكان يحمل البيرة في يده. كما أخرج لسانه في وجه شخص ما وهاجم صديقاً مازحاً".
وأصبح صاحب الـ48 مباراة دولية، على بعد بضعة أسابيع من العودة إلى كرة القدم من جديد، ومن المنتظر أن يشارك المهاجم السابق في مباراة أخيرة وداعية تجمع بين فريقيه السابقين، فلامنغو وإنتر ميلان يوم 15 كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل.