أعلن عضوا مجلس إدارة نادي الفيصلي، فراس الحياصات وأحمد عواد، تقديم استقالتيهما رسميًا وسط حالة من الغضب المتزايد بين جماهير النادي بسبب ما وصفوه بتراجع الأداء والنتائج. وازدادت الدعوات من الجماهير لمجلس الإدارة بالاستقالة والعمل على معالجة الأوضاع الحالية للنادي.
في منشور على صفحته عبر "فيسبوك"، قال الحياصات: "أتقدم باستقالتي من إدارة النادي الفيصلي، ليس هروبًا من المسؤولية، بل بعد بذل أقصى ما بوسعي من جهد ودعم مادي لخدمة النادي، إذ كنا نسعى جاهدين لوضع الفريق في منصات التتويج، لكن قدر الله وما شاء فعل. أستقيل تاركًا المجال لزملائي للنهوض بالنادي، وسأظل داعمًا للفيصلي من كل قلبي."
من جهته، نشر أحمد عواد على "فيسبوك" قائلاً: "خلال السنوات الماضية، اجتهدنا وأخطأنا، ولكن الله يشهد أننا عملنا بكل حب وإخلاص لخدمة النادي الفيصلي العظيم. وبعد التعثر في مباراة الحسين، قدمت استقالتي لرئيس مجلس الإدارة، متمنيًا للنادي التوفيق والنجاح في المرحلة القادمة. الفيصلي سيظل ملكًا لجماهيره الوفية التي نفتخر بأن نكون جزءًا منها، وسنبقى دائمًا أوفياء له."
وتأتي هذه الاستقالات وسط حالة من التوتر والمطالبات بتغييرات جذرية في النادي لإعادة التوازن وتحقيق الطموحات الجماهيرية.
ألتراس الفيصلي تُمهل الإدارة يومين للاستقالة
منحت مجموعة "ألتراس الفيصلي" أعضاء مجلس إدارة النادي مهلة مدتها يومين لتقديم استقالاتهم، احتجاجًا على تراجع نتائج الفريق في دوري المحترفين الأردني.
وأعلنت مجموعة الألتراس عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن الإدارة الحالية أمام خيارين: الاستقالة خلال اليومين المقبلين أو مواجهة إجراءات تصعيدية من الجماهير، مؤكدةً أن نادي الفيصلي "ملك للجماهير ولا حاجة له بإدارة تسعى لتحقيق مصالح شخصية".
وشهدت آخر مباريات الفيصلي تعادلًا صعبًا مع فريق الجزيرة، حيث نجا الفريق من خسارة ثانية في الدوري بتسجيله هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، لينهي المباراة بحصيلة نقطة واحدة فقط. وبهذا التعادل، يرتفع رصيد الفيصلي إلى 10 نقاط من 8 مباريات في دوري المحترفين، مما يزيد من غضب الجماهير على الأداء والنتائج المتواضعة.