تصدى أهالي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، لهجوم شنه عدد من المستوطنين القرية بحماية قوات الاحتلال، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين حاولوا سرقة أبقار للمواطن جمال عبد صوافطة في المنطقة الغربية من القرية.
وأضافت المصادر أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين المعتدين على المنطقة بمساندة قوات الاحتلال، واندلعت مواجهات في القرية.
وشهدت الأيام الماضية تصاعدا في عدوان المستوطنين على قرية بردلة، حيث اقتحموا مدرسة بردلة المختلطة، تحت حماية قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان، واندلعت مواجهات أدت لإصابة عدد من المواطنين
وجاء اقتحام المستوطنين برفقة قوات الاحتلال بعد أقل من 24 ساعة من اقتحام قوات الاحتلال المدرسة إثر زعم المستوطنين إلقاء طلاب المدرسة الحجارة على مركبة لهم أثناء مرورها بالقرب من المدرسة باتجاه البؤرة التي قام بإنشائها غرب القرية.
وسبق أن سرق المستوطنون حوالي أسلاك تستعمل كغطاء البلاستك الزراعي، وتغطي مساحة 20 دونما، كذلك سرقو 7 محابس مياه من مزرعة المواطن محمد سليمان صوافطة.
وأوضحت المصادر أن البؤرة المستحدثة قرب قرية بردلا تقع إلى الجهة الغربية منها، وأقيمت حيث الأراضي الزراعية الواسعة.
وقبل نحو أسبوعين، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية رعوية جديدة غرب القرية، وسط تخوفات من اعتداءات يقوم بها هؤلاء المستعمرون بحماية الاحتلال.
ومنذ انشاء البؤرة الاستيطانية بدأت المعاناة من سرقة الأدوات الزراعة الخاصة بالمزارعين ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بحجة اقترابهم من البؤرة الاستيطانية واحتجاز عدد منهم لساعات.
بالإضافة إلى كل ذلك، فإن مرور المستوطن من وسط القرية ليصل لمكان البؤرة، ما عمل على استفزاز السكان بشكل يومي.