عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في بروكسل، الثلاثاء، لقاءين منفصلين مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف.
وتناول اللقاءان، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، سبل توسيع الشراكة بين الأردن والناتو في المجالات الدبلوماسية والدفاعية، وأهمية إدامة التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الاستقرار إقليميا ودوليا.
وبالحديث عن أبرز مستجدات المنطقة، أكد جلالة الملك ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، لتجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة.
وشدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية بالقطاع، لافتا إلى أهمية وقف أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وبين جلالة الملك أهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان، معربا عن دعم الأردن للبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وفي معرض الحديث عن الأحداث التي تشهدها سوريا، أكد جلالته وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الأردني في بلجيكا يوسف البطاينة.