عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، بلدة طمرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، احتجاجًا على "تصاعد الجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن ملاحقة المجرمين".
كما انطلقت مساء اليوم، مسيرة احتجاجية حاشدة من دوار القدس باتجاه المنطقة الصناعية، تنديدًا بجريمة مقتل الطالب جواد عامر ياسين (17 عامًا).
ورفع المشاركون شعارات تندد بالعنف وتواطؤ السلطات، مؤكدين أن "المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم، وسط غضب واسع في صفوف الأهالي والمشاركين في ظل تصاعد جرائم القتل".
وجاء الإضراب الشامل الذي شمل مناحي الحياة كافة، والمرافق العامة والاقتصادية والتجارية والتعليمية، بإعلان مشترك من بلدية طمرة، واللجنة الشعبية، وأئمة المساجد، ولجان أولياء الأمور، واللجان الشبابية، والمجلس الطلابي، عبر بيان مشترك صادر عن مختلف الأطر في المدينة، عقب الاجتماع الذي عُقد عقب جريمة القتل.
وبعد الاجتماع، انطلقت مسيرة احتجاجية من بلدية طمرة إلى مركز الشرطة، بمشاركة الحضور وانضمام العديد من أهالي طمرة، تعبيرا عن "الاستنكار والغضب من تقصير الشرطة والتقاعس الأمني عن مكافحة ظاهرة العنف، وللتأكيد أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم"
وبلغ عدد الضحايا جراء جرائم عنف مختلفة في الداخل المحتل، منذ مطلع العام الجاري، 41 ضحية، بينهم امرأتان، و3 شبان برصاص شرطة الاحتلال، وخلال العام الماضي ارتُكبت 221 جريمة قتل، مقابل 222 جريمة خلال عام 2023.