قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الثلاثاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك اليوم في اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها الملك مثل هذا الاجتماع، رغم أنه كان ضيفًا على مقر الناتو عدة مرات سابقًا، في خطوة تعكس عمق الشراكة بين الأردن وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكد أن هذه المشاركة تمثل علامة فارقة في العلاقات مع الأردن، الذي يُعد واحدًا من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الحلف يستعد لافتتاح مكتب اتصال في العاصمة الأردنية عمّان قريبًا، في خطوة تهدف إلى توطيد العلاقات مع المملكة وتعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والدولية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، في تصريح للصحفيين صباح اليوم: "نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني على حضوره. سنناقش خلال اللقاء الصراع المستمر في الشرق الأوسط وتأثيره على الأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الأردن في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
وأضاف تعكس مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الاجتماع التاريخي مكانة الأردن كشريك استراتيجي للناتو، وأهمية دوره المحوري في معالجة القضايا الأمنية الإقليمية والدولية.