جلالة الملك عبدالله __ خطاب العرش __ صور __ الدورة العادية __ صوت جرش
وصل جلالة الملك عبد الله الثاني إلى باحة مجلس الأمة بعد ظهر اليوم الاثنين، متوسطا الموكب الاحمر لافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر.
ورافق جلالة الملك سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد.
وكان في استقبال جلالته، رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، وعدد من كبار الشخصيات.
وولدى وصول جلالته مجلس الأمة، اطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالة الملك، وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.
واستعرض جلالة الملك حرس الشرف، الذي اصطف لتحيته بعد انتهاء مراسم الاستقبال.
وارتدى جلالته لباس العرش باللون الأسود، وهو اللباس الشتوي، فيما يكون اللباس الصيفي باللون الأبيض، ويرتدي الملك لباس العرش في يوم الجلوس على العرش وفي يوم خطاب العرش فقط.
داخل مجلس الامة كان في استقبال جلالته عدد من الأمراء في مقدمتهم فيصل بن الحسين وهاشم بن الحسين، وعدد من مستشاري جلالة الملك.
وحضرت على الشرفات جلالة الملكة رانيا العبدالله وعدد من الأميرات والشخصيات.
واستمر خطاب الملك مدة 10 دقائق.
وركز الخطاب على ارساء قواعد تحديث الدولة وتعزيز منعتها، والبدء بمرحلة جديدة في مسيرة التحديث، مؤكدا جلالته على أن مستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه.
وأكد جلالته على أن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.
وستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة.
وصفق الحضور لجلالة الملك قبل وأثناء وبعد القاء الخطاب 14 مرة، وهتفوا له تحت القبة، فيما وقف الحضور 7 مرات أولها عند دخول جلالته والثانية لحظة الهتاف باسم الملك، والثالثة عند تأكيده أن الأردن لن يخضع لسياسات لا تلبي مصالحه، والرابعة عند تأكيده اولوية القدس بالنسبة للأردن، والخامسة عند تحيته نشامى القوات المسلحة، والسادسة عند تأكيده ان الجيش والأجهزة الأمنية ستبقى مصدر فخر للوطن، والسابعة عند مغادرة جلالته القاعة.