يبدأ النجم الإسباني المعتزل أندريس إنييستا مغامرة جديدة بعد أن أنهى مسيرته الكروية مؤخراً، إثر انتهاء عقده مع ناديه الأخير، الإمارات الإماراتي. هذه المغامرة تتمثل في استحواذه على ملكية أحد الأندية الدنماركية عن طريق وكالته (NSN).
وكان إنييستا، نجم برشلونة السابق وصاحب الـ40 عاماً، قد أعلن في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي نهاية مشواره مع كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع النادي الكتالوني ومنتخب إسبانيا.
وأكد أنه لا يستطيع الابتعاد عن كرة القدم، مشيراً إلى أنه سيحصل على شهادة في التدريب لتكون المرحلة التالية له في هذا المجال.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن إنييستا استحوذ على ملكية نادي هلسينغور الدنماركي، بصفته المساهم الأكبر في وكالته (NSN). يُذكر أن النادي يلعب في دوري الدرجة الثانية الدنماركي، وهو ما يعادل تقريباً دوري الدرجة الثالثة في إسبانيا.
وقال إنييستا في هذه المناسبة: "إنه نادٍ مثير يتمتع بمرافق ممتازة، ويضم الكثير من الأشخاص الجيدين داخله وحوله، ولديه إمكانات كبيرة في المدينة ليصبح جزءاً مهماً من كرة القدم الدنماركية".
وأضاف: "هناك طموحات كبيرة في النادي ونحن نشاركها. سنعمل جاهدين لجعل تجربتنا في عالم كرة القدم تتناسب مع هلسينغور. سيكون الأمر خطوة بخطوة. أولاً أمامنا عطلة شتوية طويلة، لكننا مستعدون للعمل الجاد، وبعد ذلك سيأتي الربيع المثير".
وواصل: "الأهداف هي رؤية الفريق يتحسن عاماً بعد عام، وأن يخرج اللاعبون من المحاجر، وأن يتحسن مستوى المرافق، وأن يشعر الناس بالفخر".
وكانت وكالة إنييستا قد تعاونت مع النادي الدنماركي مسبقاً، حيث يدير الجانب الرياضي فيه الصديق المقرب من بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي، وهو مارك فيلاسكو. كما يتولى كيم رامون، المدير الفني للفريق، الذي يمتلك خبرة واسعة في تدريب فرق الشباب في نادي برشلونة.
وقد استحوذت وكالة (NSN) على حصة أغلبية في النادي بالتعاون مع شركة إسبانية سويسرية، وهي منصة استثمارية تأسست عام 2015 ولها اهتمامات في مجالات متعددة مثل السكن والطعام والثقافة. وهي الآن تتوجه نحو عالم الرياضة من خلال الوكالة التي يديرها أندريس إنييستا.