كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعات مسلحة ادعت أنها تتبع لإدارة العمليات العسكرية نفذت هجوماً مسلحاً فجر الإثنين على قرية العنز بريف حماة الشمالي تضم مواطنين من الطائفة العلوية. وبعد اقتحام القرية، صفت تلك المجموعات 5 أشخاص "إعدام ميداني" بينهم مسنين وطفل ذو 12 عاماً، إضافة إلى إصابة أخرين بجراح متفاوتة بينهم أحد أبرز وجهاء منطقة سليمة الذي يعرف عنه باهتمامه بأمور المصالحات.
ووفقا للمصادر، أقدمت تلك المجموعات على نشر حالة من الذعر والخوف بين الأهالي قبل انسحابها من القرية.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة في المنطقة، إثر انعدام الأمن والاستقرار، حيث طالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل وإيقاف هذه الممارسات، مع ضرورة محاسبة الفاعلين. وتأتي هذه الحوادث في ظل استمرار التدهور الأمني في عدة مناطق سورية، حيث باتت عمليات القتل والاعتداءات المسلحة تتكرر بشكل يثير مخاوف السكان، بحسب المرصد.
وبذلك، وبلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 95 عملية، راح ضحيتها 198 أشخاص، هم: 192 رجل، و5 سيدات، وطفل.