أثارت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" قلقًا واسعًا بعد تسريبات تفيد بأن امتحان التوجيهي الجديد لطلبة الصف الحادي عشر سيكون في شهر آب.
وبحسب الحملة، فإن هذه الخطوة ستضع الطلاب في وضع غير طبيعي، حيث سيضطر الطالب الذي ينهي عامه الدراسي في منتصف أيار أو بداية حزيران إلى الانتظار لأكثر من شهرين قبل تقديم الامتحان، مما يشكل عبئًا نفسيًا وتنظيميًا.
وأكدت الحملة أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى مشاكل إضافية، حيث سيبدأ الطالب دراسته في الصف الثاني عشر في بداية أيلول دون أن يعرف نتيجته في الصف الحادي عشر.
كما أشاروا إلى أن هذا النظام سيعيق قدرة الطلاب على التحضير للصف الثاني عشر خلال العطلة الصيفية، مما يزيد من الضغوط عليهم في مرحلة حاسمة من حياتهم الدراسية.
وأضافت الحملة أن هذه التعديلات ستؤدي إلى العديد من الملاحظات السلبية التي قد تؤثر على نتائج الطلبة وقدرتهم على التأقلم مع النظام التعليمي الجديد، محذرة من أن مثل هذه التغييرات قد تضر بمستقبل الطلاب.