عقدت الفصائل الوطنية والإسلامية والأطر الشعبية في غزة، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا وطنيًا رفضًا لمخططات التهجير الإسرائيلية، مؤكدة على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية لمواجهة هذه المخططات.
وخلال المؤتمر، دعت القوى الوطنية الفلسطينية رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" إلى عقد اجتماع طارئ للفصائل الفلسطينية لوضع خطة لمواجهة السياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين.
كما دعت "الفصائل"، القمة العربية المقبلة إلى تبني خطط واضحة للتصدي لهذه المشاريع، وشددت على أهمية تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي في مواجهة الاحتلال، مؤكدة على أن لا بديل للوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أن رسالة المؤتمر واضحة وهي رفض أي تدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي، مشددًا على أن مخطط الرئيس الأمريكي "ترامب" للتهجير لن ينجح.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، إن المؤتمر يعكس وحدة الشعب الفلسطيني، داعيًا القادة العرب والمسلمين إلى دعم صمود غزة والضفة والقدس.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل رضوان، على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية، موجّهًا رسالة لقادة الأمة لرفض سياسة تهجير الفلسطينيين، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة.
وشددت الفصائل على أن التصدي لمشاريع التهجير يتطلب موقفًا فلسطينيًا موحدًا، إلى جانب تحرك عربي وإسلامي جاد لمنع الاحتلال من فرض سياساته التوسعية وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.