حاور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأحد، مجموعة من الشباب في لواء وادي السير حول عدد من القضايا التي تحظى باهتمامهم وتعزز مشاركتهم الاقتصادية.
وركز الحديث على قطاعات التدريب المهني والتكنولوجيا والسياحة، التي تحظى بمتابعة من سمو ولي العهد.
وأكد سموه أن العمل جار على زيادة برامج التدريب المهني وتوسيع عدد من مراكز ومعاهد التدريب لاستيعاب الإقبال الملحوظ للشباب على هذه البرامج.
وبالحديث عن قطاع التكنولوجيا، لفت سمو ولي العهد إلى أن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل سينفذ مشاريع نوعية تتواءم مع التطورات التكنولوجية، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعن القطاع السياحي، أعرب سموه عن أمله بأن تسهم الخطط الحكومية بتحسين أداء القطاع، لافتا إلى دوره المهم في توفير فرص عمل للشباب.
وتطرق اللقاء إلى التطورات بالمنطقة، خصوصا الحرب على غزة، إذ أكد سموه ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية عليها فورا، مشددا على استمرار جهود الأردن الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء معاناة الأهل بغزة.
من جانبهم، ثمن الحضور توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للمضي قدما بمسيرة التحديث والتطوير، مشيدين بالمواقف الثابتة لجلالته تجاه القضية الفلسطينية.
وثمنوا اهتمام سمو ولي العهد بالحوار معهم، ودعمه المتواصل للشباب وتمكينهم.
وشارك سمو ولي العهد الشباب في مأدبة الإفطار، وأدى سموه والحضور صلاة المغرب جماعة.