أدانت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين إقدام أجهزة أمن السلطة على اعتقال خطيب فلسطيني، أكد على الوحدة الفلسطينية وعلى حرمة دماء المسلمين.
وقالت الحركة في تصريح صحفي"، اليوم الخميس: "ندين بأشد العبارات إقدام أجهزة أمن سلطة رام الله على اعتقال الحاج عاصم أبو الريش، بعد خطبة أكد فيها على حرمة دماء المسلمين، والاعتداء على عائلتي أبو الريش حمد وحمدان في العيزرية، واعتقال المراسل الصحفي خلف جراح في جنين".
وأضافت أن "حملات الاعتقال وقمع حرية التعبير والرأي التي تمارسها أجهزة السلطة في رام الله بحق أبناء شعبنا لا يمكنها بحال أن تحمي وطناً، ولا تخرج محتلاً، ولا تنصر قضية".
ودعت "أجهزة السلطة في رام الله إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين كافة، وإلى التوقف عن هذه الحملات، وإلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار".
وتواصل أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين عن القانون"، في حين أكدت فصائل فلسطينية، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أن أجهزة السلطة تلاحق المقاومين خدمة للاحتلال.
وأسفرت الاشتباكات عن 14 قتيلا، منهم 6 من قوى الأمن، و8 مواطنين من بينهم أحد قادة كتيبة جنين (تابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي).