اتفق أبناء عشيرة الخلف/ المهيرات على إلغاء ولائم العزاء، سواء كانت غداءً أو عشاء "التربة" واقتصارها على ذوي المتوفى بأضيق درجة وحسب الترتيب الداخلي لأبناء العشيرة.
ووقع أبناء العشيرة وثيقة، لاقتصار فترة العزاء على يومين بدلًا من ثلاثة تبدأ بعد صلاة العصر شاملًا يوم الدفن.
واتفق أبناء العشيرة على اقتصار ضيافة العزاء بالقهوة العربية والماء فقط، إضافة إلى إلغاء ما يسمى بالأسبوعية والأربعينية والعيدية للميت واستبدال ذلك بأعمال الخير والصدقات بما يتناسق مع ذوي الميت.
وينطبق هذا الاتفاق على بيوت العزاء للرجال والنساء.
وجاء توقيع الوثيق، لما بات فيه من عادات، وسلوكيات لحالات الموت والعزاء، حتى أصبح ذوو الموتى أنفسهم، يتكبدون أعباء مالية كبيرة ويجبرون على تحضير الطعام وتقديمه، خلافًا لسنة النبي، الذي أوصى بإعداد الطعام لأهل البيت وليس العكس.
وبينت الوثيقة أنّ العادات الدخيلة على المجتمع باتت تشكل مصيبة أخرى إضافة لمصيبة الموت والفقدان، في ظل ظروف اقتصادية تحل على جميع الأردنيين.
وتاليا تفاصيل الوثيقة في صورة عبر موقعنا: