قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، باق على عهد الوفاء لفلسطين وأهلها، مدافعا عن قضيتها، وحق شعبها بالحرية والحياة والدولة المستقلة، وحام للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضاف العيسوي، خلال لقائه اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أهالي محافظة معان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، يجسد مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، أفعالا، مستعرضا الجهود المكثفة والمتواصلة على مختلف الصعد والمستويات، لتحقيق الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إمداد أبناء القطاع بالمساعدات الإغاثية والطبية، ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الأهل في الضفة الغربية.
وأكد العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، ما تخلى يوما عن واجبه، في نصرة الأشقاء العرب، والدفاع عن قضاياهم العادلة، وأنه، ومنذ عهد التأسيس، كان ولا يزال، موئلاً للعرب الأحرار، مشيرا إلى أن الهاشميين، حملوا، على الدوام، هموم أمتهم، والدفاع عن قضاياها العادلة في جميع المحافل.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن معان، برجالها ونسائها، على عهد الوفاء للأردن باقون، وخلف قيادته الهاشمية، ماضون، مدافعون عن الحمى العربي الهاشمي، الذي طالما كان السباق والمدافع الأول، عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية الأردن المركزية.
وقالوا إن "الأردن وحمايته، بقيادته الهاشمية الحكيمة، خط أحمر عند جميع الأردنيين، وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، والنيل من منجزاته، أو التشكيك والمزاودة على مواقفه المشرفة"، وأنهم جنود مع نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الدفاع عن ثرى الأردن.