شهدت مدينة جيرونا الإسبانية فضيحة مدوّية، بعدما ألقت الشرطة القبض على لاعبة من نادي "هوكي سانت جوردي" بتهمة تصوير زميلاتها في الفريق أثناء الاستحمام من دون معرفتهنّ.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنّ النادي قدّم بلاغاً لشرطة "موسوس دي إسكوادرا"، بعد أن أبلغت الضحايا ومن بينهنّ قاصرات، بما حدث.
وفي التفاصيل، في يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، دخلت شرطية إلى غرفة تبديل الملابس واكتشفت أنّ اللاعبة، وهي حارسة فريق النساء الوطني الكتالوني، وضعت هاتفها لتصوير زميلاتها أثناء الاستحمام، كما رأت أنّ الهاتف كان يسجّل بالفعل، ليتمّ القبض على اللاعبة بعد وقت قصير بتهمة انتهاك الخصوصية، وتمّ تقديمها إلى العدالة.
وأصدر النادي بياناً أدان فيه الحادثة، واعتبرها "غير مقبولة وغير قابلة للتسامح على الإطلاق".
أضاف: "اكتُشفت حارسة الفريق الوطني الكتالوني للسيدات، أم.بي، وهي تصوّر زميلاتها سرّاً، وبعض لاعبات فريق تحت 17 عاماً اللواتي كن يدعمن الفريق أثناء الاستحمام".
تابع: "أبلغت عن هذه المعلومات إلى الشرطة التي تأكّدت من الواقعة عبر شرطية بزيّ مدنيّ وتمّ اعتقال الحارسة كما ذكر سابقاً".
وختم النادي بيانه: "لم يكن لدى مجلس الإدارة ولا أيّ عضو في النادي علم بهذه الأحداث حتى تمّ الكشف عنها".