يواجه المدير الفني الإيطالي لنادي ريال مدريد الإسباني، كارلو أنشيلوتي، ضغوطاً كبيرة مع الـ"ميرنغي" في الفترة الأخيرة، وتنتظره مهمة صعبة عقب انتهاء فترة التوقف الدولي بسبب ضغط المباريات والإصابات.

ويخوض النادي "الملكي" مواجهات قوية في الأسابيع المقبلة بمختلف البطولات التي يشارك فيها خلال الموسم الحالي، حيث التقط فريق المدرب أنشيلوتي أنفاسه مؤخراً بسبب مباريات المنتخبات الوطنية بحسب أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وينتظر ريال مدريد جدول مباريات شاق ومزدحم للغاية خلال الفترة المقبلة، يبدأها أمام ليغانيس الأحد المقبل في بوتاركي، وستكون المباراة الأولى من بين 17 مباراة قد يخوضها الـ"ميرنغي" خلال الـ64 يوماً المقبلة، بين 24 تشرين الثاني (نوفمبر) و26 كانون الثاني (يناير) المقبلين، بمعدل واحدة كل 3.7 أيام.

ويعاني النادي الإسباني من تعرض عدد كبير من الإصابات خاصةً على المستوى الدفاعي والذي شهد في الأيام الأخيرة انتهاء موسم إيدير ميليتاو، وغياب لوكاس فاسكيز لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى ديفيد ألابا.

ومن المنتظر أن يخوض فريق المدرب أنشيلوتي خلال هذه الفترة تسع مباريات في الدوري الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى ثلاث مواجهات في دوري أبطال أوروبا، ومباراتان في كأس الملك حال تجاوزه دور الـ32، بجانب نهائي كأس الإنتركونتيننتال، وما يصل إلى مباراتين في كأس السوبر الإسباني إذا تأهل إلى نهائي البطولة.

وخلال هذه السلسلة من المباريات في مختلف البطولات، يزور ريال مدريد العديد من الدول الأخرى حيث يحل ضيفاً ثقيلاً على نادي ليفربول الإنكليزي في أنفيلد، كما يخوض نهائي كأس الإنتركونتيننتال في قطر، وينتقل إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كأس السوبر المحلي، بالإضافة إلى الرحلات المحلية التي ستتطلبها مباريات الليغا والكأس. 

تسعة أسابيع متتالية مع العديد من الالتزامات الأمر الذي سيضع بلا شك ضغوط كبيرة على المدرب الإيطالي أنشيلوتي، وأيضاً الإرهاق الذي يتعرض له اللاعبين.