نظمت فاعليات شعبية ورسمية ونقابية واقتصادية، اليوم الثلاثاء، وقفات تضامنية تأييدا للموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والداعم للقضية الفلسطينية، والتأكيد على التزام المملكة الراسخ بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وصولا لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ونفذت نقابة المحامين وقفة تضامنية، فيما توقفت عن الترافع أمام جميع المحاكم، تلتها “مسيرة أرواب” من قصر العدل إلى مجلس النواب، حيث شارك في الوقفة رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، وعدد من النواب، بينهم نقيب المحامين الأسبق المحامي صالح العرموطي.
وأكد نقيب المحامين، يحيى أبو عبود، أن هذا الموقف يعبر عن تاريخ النقابة وحاضرها في الدفاع عن العدالة، مشيرا إلى أن الهدف هو دعم الموقف السياسي والتاريخي للأردن بقيادته الهاشمية في رفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني.
كما نظمت غرف الصناعة وقفة تضامنية تأييدا لمواقف المملكة الرافضة لتهجير أبناء غزة، بمشاركة رئيس وأعضاء مجالس إدارة غرف الصناعة، وممثلين عن القطاعات الصناعية في غرفة صناعة عمان، وعاملين في القطاع الصناعي.
وأكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، في بيان، أن الوقفة تأتي تقديرا ودعما لموقف الملك فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة موقف جلالته القاطع برفض التهجير القسري لأبناء غزة.
وقال إن موقف جلالته يعكس التزام الأردن الراسخ بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على الرفض المطلق لأي محاولات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج أراضيهم.
من جهتها، نظمت غرفة تجارة عمان، أمام مقرها في عمان، وقفة تضامنية دعما لمواقف الدولة الصلبة في الدفاع عن فلسطين ورفض التهجير والتوطين.
وشارك في الوقفة التي تخللها رفع الأعلام الأردنية وشعارات تؤكد الرفض التام للتهجير والتوطين والوطن البديل، وتؤكد الوقوف خلف القيادة الهاشمية، رؤساء غرف تجارية وممثلون عن القطاعات التجارية ورؤساء نقابات وجمعيات أصحاب العمل وأصحاب أعمال وشركات.
وأكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، أن الوقفة تأتي رفضا لكل المخططات الرامية لتهجير أهالي غزة، وتبعث برسالة تحمل في طياتها كل الدعم والتأييد للملك لمواقفه الصلبة في رفض كل مخططات التهجير والتوطين.
وخلال الوقفة، وقعت الفعاليات التجارية والخدمية على رسالة دعم وتأييد سيتم رفعها للملك.
بدورها، نظمت غرفة تجارة إربد وقفة تضامنية للقطاع التجاري والمجتمع المحلي أمام مقر الغرفة، دعما لمواقف الأردن والملك الصلبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
وأكد رئيس الغرفة محمد الشوحة، أن الوقفة تأتي تأكيدا لاصطفاف القطاع التجاري خلف مواقف الملك الثابتة والمشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض المشاريع الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم.
وأكد المتحدثون النائب طارق بني هاني وعضو مجلس الغرفة أيمن الغزاوي والنشطاء محمد عداد الطعاني والدكتورة سناء عبابنة وسعيد عجاوي، وعدد من التجار، انسجام الموقف الشعبي الأردني مع موقف الملك الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو طرح مشاريع الوطن البديل، مؤكدين أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي لن يسمح بتمرير أي مشروع يهدف إلى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو المساس بسيادة الأردن وأمنه القومي.
ونُظمت في لواء الهاشمية بمحافظة الزرقاء، وقفة تضامنية تأييدًا لمواقف جلالة الملك، بمشاركة عدد كبير من المواطنين وممثلي المجتمع المحلي أمام حديقة الشهيد راشد الزيود اليوم.
وأكد النائب الدكتور حسين العموش أن أهالي محافظة الزرقاء ولواء الهاشمية يؤيدون مواقف جلالة الملك في الدفاع الحق العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ويرفضون كل أجندات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات لا تمت للواقع بصلة، مشيرا إلى تضحيات الشعب الفلسطيني وتشبثهم بوطنهم والدفاع عنه مهما كانت الظروف.
وعبر رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المحلي عن تأييدهم لمواقف جلالة الملك ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
واشتلمت الوقفة على اهازيج وطنية رفع خلالها المشاركون الإعلام والشعارات المؤيدة لمواقف جلالة الملك.
وقال رئيس جمعية ابو محارب خالد شديفات أن مواقف جلالة الملك تمثل مواقف كل حر شريف عربي ومسلم تجاه القضية الفلسطينية.
كما احتفلت مديرية التربية والتعليم للواء الأغوار الجنوبية اليوم، أمام مبنى المديرية بيوم الوفاء والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، برعاية متصرف اللواء بالوكالة الدكتور فراس الجمعاني.
وقال مدير تربية الأغوار الجنوبية، عودة الضرابعة، إن الاحتفال هو وقفة تضامنية مع جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واحياء ذكرى وفاة الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وتحدثت ممثلة المجتمع المحلي الدكتورة صباح الشعار ورئيس مجلس التطوير الدكتور محمد الهويمل عن وقوف أبناء الأغوار الجنوبية مع القيادة الهاشمية والتضحية والدفاع عن هذا الوطن الغالي.
وعقد مجلس محافظة الكرك اليوم، جلسته أكد فيها دعمه الكامل لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافض لتهجير أبناء قطاع غزة، مؤكدين أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال رئيس المجلس الدكتور عبدالله العبادلة إن المجلس يقف بكل قوة خلف جلالة الملك في جهوده الحثيثة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك ثابت وراسخ في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير أهلها أو تصفية قضيتهم.
وناقش المجلس سداد ديون المشاريع المستمرة في مختلف القطاعات، بهدف ضمان استمرارية تنفيذها وتعزيز التنمية في المحافظة.
كما نظمت غرفة تجارة الزرقاء، اليوم، وقفة تضامنية أمام مبنى الغرفة، دعماً لمواقف جلالة الملك الرافضة للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على الثوابت الوطنية والقومية التي تشكل صخرة صلبة في وجه المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس الغرفة حسين شريم، أن الوقفة تجسد معاني العز والفخر والولاء، حيث يقف أبناء الزرقاء والتجار جنباً إلى جنب مع قائد الوطن، مجددين العهد والولاء لمواقفه النبيلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض كل المخططات التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، شدد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، فيصل الزواهرة، على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، سيظل الحصن المنيع في الدفاع عن الحق الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه.