مصطفى محمد __ الجمعيات الخيرية في شهر رمضان توظف أصحاب السوابق " الهمل ، الزعران ، أصحاب الكأس " والعاملين عليها اللهم أنفسنا ولا شيء أخر .
اليوم وفي كل يوم من شهر رمضان نسمع الكثير من القصص ونشاهد الطوابير من النساء والرجال أمام أبواب الجمعيات الخيرية ولكن لا نعلم هل كلهم من الأسر العفيفة والمحتاجة أم من جماعة الأقربون أولى بالمعروف ، الأمر لم يعد يطاق فمن يريد أن يتصدق عليه اليوم أن يطرق باب الأسر العفيفة والمحتاجة والإبتعاد عن الجمعيات الخيرية والعاملين بها ، لأن المشاهد التي نشاهدها يوميا لا تخطر على بال بشر ولا يصدقها العقل نساء ورجال من يصطفون بالطابور من الساعة السابعة صباحا وحتى الثانية عشرا ظهرا من أجل كرتونة تحتوي على مواد غذائية بقيمة عشر دنانير ، ولكن يبقى السؤال المهم ؟ هل يعقل أن يجلب المتبرع كرتونة للأسر العفيفة مفتوحة ( تلاعب باللاصق ) ؟
ولماذا لا تستعين الجمعيات الخيرية برجال الأمن العام للتوزيعات الخيرية على الأسر المحتاجة ؟ لماذا لا نشاهد أمام أبواب الجمعيات الخيرية الإ أصحاب السوابق وأصحاب الألفاظ الوقحة ولا يهمهم أن كانت من تقف أمامهم نساء أو رجال وكل ما يهمهم المبلغ المالي الذي سوف يحصل عليه عنوة من أصحاب الجمعيات .
هذه المشاهد نشاهدها يوميا في محافظة جرش وبالتحديد في مخيم جرش ، فعلى وزارة التنمية الاجتماعية التحرك فورا ووضع حد لهذه الخروقات في شهر رمضان الكريم .
وعلى الأجهزة الأمنية ان تراقب الجمعيات الخيرية وأن تكون على رأس كل عملية توزيع للأسر العفيفة .