استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال ، مساء امس خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن مواطنا أصيب بثلاث رصاصات في حرش السعادة في جنين، ووصفت إصابته بالحرجة، وجرى نقله إلى المستشفى. في حين أفاد مستشفى ابن سينا، بوصول إصابة خطيرة برصاص الاحتلال بالفخذ إلى المستشفى.
وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى ابن سينا ووزارة الصحة، استشهاد المواطن عبد الله محمد السعدي (53 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة، ليرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين خلال 48 ساعة إلى 7 شهداء، وفي الضفة الغربية إلى 10 شهداء.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا في حرش السعادة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة الشهيد أمجد القنيري في حرش السعادة، وطلبت عبر مكبرات الصوت من شقيقة إبراهيم بتسليم نفسه، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المنزل، وسط تحليق لطائرة مسيّرة فوق المنزل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أحمد وزياد القنيري، قبل أن تنسحب من محيط المنزل.
وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في مدينة جنين، وسط إطلاق الرصاص بكثافة وبصورة عشوائية، بالتزامن مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة من حاجز سالم العسكري.
وكانت طواقم الدفاع المدني قد هرعت إلى مخيم جنين لإخماد حريق اندلع في منزل خلال اقتحام الاحتلال المتواصل للمخيم والمدينة منذ صباح اليوم.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مخيم جنين خلال تواجدهما في حي الألمانية بالمدينة.
وباستشهاد المواطن السعدي، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 777 شهيدا، بينهم 167 طفلا.
الى ذلك أصيب الليلة الماضية، مواطن برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت اليامون بعدة آليات وتجولت في عدة أحياء وشوارع وسط مواجهات مع المواطنين.