مقالات __ كتاب __ صوت جرش
هناك في باكو عاصمة أذربيجان المطلة على بحر قزوين الجميل ينعقد مؤتمر قمة المناخ العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة ليعالج امور كثيره حول التغير المناخي الذي اخذت قضايا تقلق العالم من أقصاه الى أقصاه.
هناك خاطب سمو الامير الحسين بن عبدالله ولي العهد الحضور والعالم متسائلا: كيف لنا أن نعمل معا من اجل إنقاذ مستقبلنا المشترك عندما ينظر إلى البعض على أنهم لا يستحقون ان يكون لهم مستقبل.
كلام ولي العهد جاء والعالم يشهد اكبر واعتى هجمة بربرية صهيونية حاقدة على شعبنا العربي الفلسطيني الباسل في غزة وفلسطين والعالم يتفرج على مذابح الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان هناك.
فأي بيئة أقصى من هذا الواقع الأليم.
ان على العالم ان يقاوم التحديات البيئية ومنطقتنا تتعرض الى واقع قاسي يتمثل في ارتفاع في درجات الحرارة والجفاف وفقدان التنوع الحيوي .وكما أشار ولي العهد فان تجمعات اللاجئين اكثر عرضة للتاثر المناخي ..مذكرا بمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين " مترابطة المناخ اللاجئين العالمية " والتي تشهد انضمام الكثير من دول العالم لها.
ان إنقاذ كوكبنا من آثار التغير المناخي مسؤولية الجميع وعلى العالم ان يناضل من اجل مواجهة التغير المناخي والسلام وتخفيف المعاناة الانسانية.
والاردن يسعى جاهدا من اجل العمل من اجل بيئة نقية فهناك مشاريع الطاقة النظيفة والحفاظ على المياه والزراعة الذكية مناخيا.
إن التغير المناخي الذي يقض مضاجع البشر يحتاج الى تعاون كافة الدول والمنظمات العالمية والناس في كل زمان ومكان من اجل ان يبقى كوكبنا خاليا من التلوث ومن اجل مستقبل افضل لنا ولاجيالنا من بعد.