أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة اعتزاز الوزارة بالشراكة القائمة بينها وبين جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، وجهودها المستمرة في تعميق ثقافة التميز في النظام التعليمي.
جاء ذلك، خلال اجتماع لجنة المأسسة لوزارة التربية والتعليم وجمعية الجائزة، بهدف استعراض نتائج وإنجازات برنامج المأسسة خلال الفصل الدراسي الأول من دورة عام 2024-2025، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عز الدين كتخدا، والمدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان، وأعضاء لجنة المأسسة.
وعرضت جمعية الجائزة خلال اللقاء مجموعة من الإنجازات التي تحققت ضمن البرنامج، ومن أبرزها: ارتفاع نسبة تفعيل المتميزين واستثمارهم في مديريات التربية والتعليم، حيث وصلت إلى 98 بالمئة، بعدما استثمرت خبرات المتميزين في تنفيذ أنشطة تلبي احتياجات المديريات ضمن خطط ممنهجة، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة المتميزين في برامج الوزارة، مثل مشاركتهم في لجان وبرامج المناهج، مما يثري المحتوى التعليمي.
كما جرى استعراض نتائج خطة استثمار رياض الأطفال المتميزة كمراكز خبرة، والتي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لضمان تعميم التجارب الناجحة وتعزيز أثرها على رياض الأطفال على مستوى المملكة.
من جهة أخرى، عرض مسؤولون في الوزارة نتائج الدراسات التي أجرتها الوزارة لقياس أثر برامج جمعية الجائزة على الميدان التربوي، وذلك استنادا إلى قاعدة البيانات لجمعية الجائزة، وهي: دراسة أثر المتميزين الحاصلين على جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي على المجتمع المدرسي، التي أكدت على الأثر الإيجابي للمتميزين على المجتمع المدرسي، بالإضافة إلى دراسة أثر مشروع “بيئتي الأجمل” على البيئة المدرسية وسلوكيات الطلبة التي أكدت على الأثر الإيجابي للبرنامج على البيئة المدرسية وسلوكيات الطلبة من وجهة نظر الميدان التربوي، وأولياء الأمور.
وأعربت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة، لبنى طوقان، عن فخرها بهذه الإنجازات التي تعكس التزام الوزارة والجمعية بتعزيز ثقافة التميز في الميدان التربوي، واستثمار الكفاءات في تطوير العملية التعليمية، مؤكدة أن استمرار هذا التعاون الاستراتيجي سيسهم في تحقيق أثر أعمق وأكثر استدامة في الميدان التربوي.
يشار إلى أن هذا الاجتماع، يأتي في إطار تعزيز الشراكة بين الوزارة والجمعية لضمان استدامة أثر برامج التميز، وتمكين المدارس والمعلمين من تحقيق أعلى مستويات الأداء التعليمي.