كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، على يد إسرائيل، حيث تم التخطيط لاغتياله باستخدام قنبلة تم وضعها داخل وسادته.
ووفقًا للتقرير، كانت الخطة الأولية تستهدف هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، إلا أن إسرائيل تراجعت عن تنفيذها في تلك اللحظة. في وقت لاحق، تم التخطيط لتنفيذ الاغتيال خلال يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، لكن العملية تأجلت لمدة 24 ساعة لأسباب غير محددة.
وأكدت المصادر أن هنية كان يقيم بشكل منتظم في نفس الغرفة في المبنى ذاته كلما زار طهران، مما جعل تحديد مكانه وتنفيذ العملية أمرًا يسيرًا. ولتنفيذ عملية الاغتيال، استخدمت إسرائيل قنبلة أكبر حجمًا من تلك التي كانت تُستخدم في عمليات اغتيال مشابهة سابقًا.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن المكيّف في غرفة هنية تعطّل قبل ساعات من تنفيذ العملية، ما هدد نجاح العملية في اللحظة الأخيرة، لكن تم إصلاح العطل قبل أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تنفيذ اغتياله.