مشروع لإنشاء (بوليفارد) في بني عبيد أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت بمقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجنود الأربعة قتلوا جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقالت إن التفجير استهدف دورية لنائب قائد لواء ناحال.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الجيش يحقق في إمكانية وصول المسلحين إلى مكان استهداف الجنود عبر نفق لم يكتشفه بعد.
من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هجوم بيت حانون كان كمينا مزدوجا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن تحقيقا أوليا يؤكد أن إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كان معقدا وتحت نيران المسلحين.
جاء ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت بمقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء تفجير لغم بقوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة، كما تحدثت منصات للمستوطنين على مواقع التواصل عن عدد أكبر من القتلى والجرحى.
وقبلها، قالت بلدية مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة إن جنديا من أبناء المستوطنة في لواء ناحال قتل خلال معارك بقطاع غزة.
ولم يتضح فيما إذا كان الجندي القتيل من معاليه أدوميم أحد القتلى الأربعة المعلن عنهم، أم أنه قتيل خامس في حادث منفصل.
** صعب وغير مسبوق
وفي وقت سابق السبت، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن منصات تابعة للمستوطنين قولها إن 7 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب نحو 30 آخرين بجراح، بينهم 11 إصاباتهم خطيرة وصعبة.
وأوردت تلك المنصات أن القتلى السبعة المذكورين هم 4 من لواء "ناحال" واثنان من كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للواء "كفير" وقتيل من لواء "غفعاتي".
كما أفادت المنصات بإجلاء نحو 30 ضابطا وجنديا من قطاع غزة، وبثت صورا لجنود إسرائيليين يقومون بإجلاء قتلى وجرحى عسكريين على نقالات إلى مروحية.
وذكرت منصات للمستوطنين أن حدثا "صعبا جدا" وقع اليوم في قطاع غزة ويكاد يكون "غير مسبوق" من حيث عدد القتلى والجرحى.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى إصابة ضابط كبير برتبة عميد بجروح خطيرة في تفجير فتحة نفق شمالي قطاع غزة.
ولم يصدر عن جيش الاحتلال تعليق فوري على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية ومنصات المستوطنين بخصوص الخسائر الجديدة.
وخلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أقر الاحتلال حتى اليوم بمقتل 835 ضابطا وعسكريا، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعاقين جسديا ونفسيا جراء الحرب.