تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن السبت عددا من المشاريع التي تنفذها الوزارة في محافظتي العاصمة والبلقاء.
واطلع أبو السمن في مستهل جولته الميدانية على سير الأعمال في مشروع تأهيل نظام تصريف المياه الجوفية والسطحية على طريق البحر الميت-العدسية "منطقة النبعات".
واستمع أبو السمن إلى شرح من المعنيين حول سير العمل وأبرز التحديات التي تواجه المشروع، موجها المعنيين الى تكثيف الأعمال لإنجاز المشروع في الموعد المقرر، نظرا لأهمية الطريق خصوصا مع قرب موسم السياحة المحلية، حيث يعد هذا الطريق أهم الطرق السياحية التي تربط منطقة الأغوار والبحر الميت بالعاصمة عمان.
ويتضمن المشروع تحديث نظام تصريف المياه الجوفية والسطحية وبطول تقريبي (500م)، بالإضافة للعبارات الانبوبية وإعادة إنشاء الطرق وفق أحدث التصاميم التي تراعي طبيعة المنطقة وتكوينها الطبوغرافي والجغرافي.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الوقائية التي تحرص الوزارة على تنفيذها لضمان ديمومة الطريق وسلامة مستخدميه وخدمة السكان المحليين.
يذكر أن كلفة المشروع التقديرية تبلغ نحو مليون دينار، ومدة تنفيذ الأعمال 120 يوم عمل حيث بوشر العمل فيه في العاشر من تشرين ثاني للماضي وبلغت نسبة الإنجاز 55%.
وعلى ذات الطريق أعلن وزير الأشغال انطلاق العمل في مشروع إنشاء ثلاث مهارب نجاة للسير المتجه نحو منطقة الأغوار والبحر الميت، بهدف تعزيز عناصر السلامة المرورية، وتشمل الأعمال إنشاء مسرب إضافي ضمن الطريق الرئيسي لتوجيه الشاحنات قبل موقع المهرب و أعمال القطع والردم والطبقات الرملية والحصوية وأعمال الجدران اللازمة لتنفيذ جسم المهارب بالاضافة إلى الحواجز الواقية اللازمة لعزل المهرب عن الطريق المجاور.
ويمتد طريق البحر الميت بين مرتفعات يزيد ارتفاعها على 1000 متر إلى أكثر من 400 متر تحت سطح البحر، وبمسافة لا تزيد على 25 كلم، ما يشكل انحدارا طبيعيا حادا، ويعتبر انشاء هذه المهارب حاجة ملحة نظرا لتكرار الحوادث الناتجة عن تدهور وفقدان السيطرة.على هذا الطريق.
ومن المنتظر أن يوفر المشروع البالغة كلفته 930 ألف دينار، ومدته ثلاثة أشهر ، مساحات آمنة لتوقف الشاحنات بشكل تدريجي ومنع تكرار الحوادث،
وفي المحطة الثالثة من جولته الميدانية تفقد أبو السمن، سير أعمال العطاء المركزي الخاص بإنشاء طريق الفيصلية - تحويلة الرامة الذي شارفت الوزارة على إنهاء العمل فيه حيث بلغت نسبة الإنجاز 93% في الطريق البالغ طوله 1.6 كم تقريبا وبعرض 8 أمتار، وتضمنت الأعمال إعادة الطريق لمساره الصحيح من خلال إزالة الطريق القائم، وإنشاء طريق جديد وفقا للمسار الصحيح الذي تم تثبيته مساحيا، كما شمل المشروع أعمال الحفر والفتوح والتسوية وتنفيذ طبقات الفرشيات والخلطات الإسفلتية اللازمة بالإضافة إلى أعمال الحمايات و أعمال السلامة المرورية وأعمال الإنارة اللازمة.
وفي محطته الأخيرة من الجولة اطلع أبو السمن على سير العمل في مشروع صيانة طريق السلط - وادي شعيب، وطريق ماحص - وادي شعيب التي تنفذهما الوزارة بالتزامن، بهدف إنهاء العطاء بأسرع وقت ممكن. ووجه وزير الأشغال المعنيين إلى ضرورة مراعاة أهمية الطريق للقطاعين السياحي والزراعي، وتكثيف الأعمال لإنهائه.
ويتضمن المشروع صيانة طريق وادي شعيب ابتداء من حديقة أبو حسان بطول 10 كم بكشط طبقة الخلطة الإسفلتية القائمة بسماكة 7 سم، وتجهيز الطبقة الحالية وتنفيذ الطبقة اللاصقة وحقن الشقوق والترقيعات اللازمة لضبط استوائية الطريق لاستقبال الخلطة الإسفلتية السطحية بسماكة 7 سم وتوسعة للمنعطفات الخطيرة وتنفيذ أعمال سلامة مرورية من التخطيط ودهان وعاكسات أرضية وشواخص مرورية وحواجز معدنية وإسمنتية ومطبات إسفلتية لتخفيف السرعات وأعمال هيدرولوجية لتصريف مياه الأمطار، إضافة لتنفيذ أعمال الحمايات الجانبية لحماية جسم الطريق من الانهيارات. فيما يبلغ طول المشروع على طريق ماحص وادي شعيب 5 كم سيتم صيانتها من خلال كشط طبقة الخلطة الإسفلتية القائمة بسماكة (4-5) سم، وتجهيز الطبقة الموجودة وتنفيذ الطبقة اللاصقة وحقن الشقوق لاستقبال الخلطة الإسفلتية السطحية بسماكة 5 سم للطريق القائم وتوسعة بمعدل 3 إلى 4 أمتار على طول المسار ليصبح عرض الطريق بمعدل 9 أمتار، وتنفيذ الفرشيات اللازمة لأماكن التوسعة وخلطة إسفلتية سطحية سماكة 5 سم لأماكن التوسعة، وتنفيذ أعمال سلامة مرورية تشمل أعمال خطوط دهان وعاكسات أرضية وشواخص مرورية وحواجز معدنية وإسمنتية وأعمال هيدرولوجية لتصريف مياه الأمطار، إضافة إلى تنفيذ أعمال الحمايات الجانبية لحماية جسم الطريق من الانهيارات.وبلغت نسبة الانجاز في المشروعين 63%.