أقر مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية، برئاسة أمية طوقان، وبحضور رئيس الجامعة أحمد العجلوني، الحساب الختامي للجامعة لعام 2024، مع تحقيق وفَر مالي قدره نحو 1.738 مليون دينار.
وبلغت الإيرادات الفعلية نحو 91.100 مليون دينار بينما وصلت النفقات الفعلية إلى 89.362 مليون دينار، مما يعكس استقرار الأداء المالي للجامعة.
كما أقر مجلس الأمناء موازنة الجامعة لعام 2025 بقيمة 93.150 مليون دينار خصص منها 4 ملايين دينار للأبنية والمنشآت الجامعية ضمن خطة البنية التحتية، و6.148 مليون دينار للبحث العلمي والبعثات العلمية وتجهيز المختبرات.
وفي إطار إقرار موازنة 2025 وتحسين البيئة الجامعية، وافق المجلس على الخطة العامة لتطوير البنية التحتية للجامعة، حيث سيتم طرح عطاءات لإنشاء مبان جديدة، منها مبنى كلية الأميرة رحمة، ومبنى كلية الحصن الجامعية، إضافة إلى مبنى المشاغل في كلية جرش، بهدف تحسين المرافق التعليمية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للطلبة.
كما وافق المجلس على قبول بعض الهبات المالية التي سيتم تخصيصها لدعم مشاريع البنية التحتية والمنشآت الجامعية.
كما قرر مجلس الأمناء التنسيب بتسمية كلية جرش باسم" كلية جرش الجامعية التقنية"، واستحداث 4 أقسام أكاديمية جديدة، وستة تخصصات في مرحلة الدبلوم.
وأقر المجلس التنسيب إلى مجلس التعليم العالي باستحداث (24) تخصصا جديدا تشمل برامج الماجستير، والدبلوم العالي، والبكالوريوس، والشهادة الجامعية المتوسطة، وذلك اعتبارا من بداية الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025/2026، كما تم التنسيب إلى مجلس التعليم العالي بتغيير بعض مسميات البرامج الأكاديمية بما يتناسب مع أحدث المعايير الأكاديمية والمهنية.
وفيما يخص تعزيز الرقابة الداخلية، اطلع مجلس الأمناء على توصيات اللجنة الإدارية والمالية المتعلقة بالتدقيق الداخلي، والتي تضمنت مناقشة التقرير نصف السنوي لإنجازات وحدة التدقيق الداخلي عن النصف الأول من عام 2024، والخطة التشغيلية المبنية على المخاطر لعام 2025، ودليل التدقيق للعام ذاته، بالإضافة إلى ميثاق التدقيق 2025/2026، ودليل ضبط وتوكيد جودة التدقيق في الوحدة.
وأكّد رئيس الجامعة، أحمد العجلوني، أن القرارات تعكس التزام الجامعة بتطوير بنيتها التحتية وبرامجها الأكاديمية، بهدف توفير بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تلبي احتياجات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مشددا على استمرار الجامعة في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز دورها كمؤسسة أكاديمية رائدة، تسهم بإعداد كوادر مؤهلة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وأعرب العجلوني عن شكره لمجلس الأمناء على جهودهم المستمرة في دعم مسيرة الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية.