أعلنت هيئة الأزياء السعودية أن أسبوع الأزياء في الرياض سيقام في الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2024. ومن العروض التي تألقت في اليوم الأول من الاحتفال، مجموعة تيما عابد ربيع/صيف 2025.
وجمع الحدث بعضا من أكبر الأسماء في عالم الموضة، ويقدم مزيجا مثيرا من الأزياء الراقية وملابس السهرة والملابس الجاهزة.
مجموعة تيما عابد
جذبت تصاميم عرض تيما أنظار رواد الموضة والأزياء الراقية من حول العالم، خاصة وأن المجموعة التي قدمتها المصممة تميزت بالألوان الأكثر فخامة كالأبيض والأسود والبني، والأحمر.
وتحكي تيما عن مجموعاتها: "لكنني تيما، ابنة هذه الأمة التي تمر الآن بتحول لفت انتباه العالم أجمع، وهو تحول أصيل وفريد من نوعه، وليس مصطنعا. إنها أيديولوجيتنا وخبرتنا الخاصة، ويجب أن نكون نحن من يقودها".
على مر السنين، تطورت جماليات تصميم فاطمة، ومزجت بين تراثها العربي الغني والحداثة الراقية.
وتهدف إلى تمكين النساء اللاتي يرتدين إبداعاتها. كانت مرونة فاطمة وتصميمها من العوامل الرئيسية في نجاحها، حيث رفضت السماح للنكسات بمنعها من تحقيق أحلامها.
وعرضت تيما في المجموعة فساتين أعراس بأنماط غريبة ومموجة. وارتدت العارضة طرحة مزخرفة مع قطعة رأس أشبه بالقطع التاريخية. وأضافت للمجموعة فساتين مع تصاميم مموجة بالأحمر والبني باستعمال أقمشة فاخرة كالساتان والحرير، والمخمل، والدانتيل.
وتميزت المجموعة بالقفازات بمختلف الألوان والأنواع، واعتمدت على المخمل، والأحجار الكريمة والسوارفسكي لتزينها.
ومن ضيوف العرض:
- الإعلامية لجين عمران.
- الممثلة التايلاندية دافيكا هورن.
- الانفلونسر نتالي فنج.
من هي تيما عابد؟
فاطمة الثقفي، المؤسسة صاحبة الرؤية والقوة الإبداعية وراء علامة تيما عابد التجارية. ولدت في جدة، بالمملكة العربية السعودية. وكانت فاطمة الابنة الوحيدة بين 7 أبناء. وغذت مكانتها الفريدة في العائلة دافعها للتميز وصنع اسم لنفسها في عالم الموضة.
وفاطمة عابد هي مثال ملهم لكيفية أن الشغف والتصميم والعمل الجاد يمكن أن يؤدي إلى النجاح في عالم الموضة التنافسي.
قطاع الأزياء في السعودية
من المتوقع أن ينمو حجم الاستثمارات في المملكة العربية السعودية من 30 مليار دولار أميركي في عام 2023 إلى 42 مليار دولار أميركي في عام 2028.
ويمثل هذا معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6.8%. وتقود رؤية 2030 تحولا جذريا عبر المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية، مع ظهور الموضة كلاعب رئيسي.
منذ إطلاقها في عام 2016، أعادت هذه المبادرة الاستراتيجية تشكيل قطاعات مختلفة، واعتبارا من عام 2023، تساهم صناعة الأزياء بنسبة 2.5٪ في الناتج المحلي الإجمالي السعودي وتخلق 320 ألف وظيفة.
والعامل الأساسي في هذا النجاح هو التركيز القوي للقطاع على المساواة بين الجنسين، حيث تشكل النساء 52٪ من القوى العاملة.