قال مدير قناة الجزيرة، ياسر أبو هلالة، إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يمثل "نهاية تليق بأبو إبراهيم"، حيث استشهد وهو يحمل سلاحه بين مقاتليه، خلافًا لما روجته وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن اختبائه بين الرهائن.
وأشار أبو هلالة على صفحته X، إلى أن السنوار تمكن من البقاء عامًا كاملًا رغم الأجهزة المتطورة للرصد الأميركية والإسرائيلية.
وفي سياق حديثه، أضاف أبو هلالة: "أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟ إذا صدقت محبتي، فاحمل سلاحي"، مؤكدًا أن هذه كلمات شهادة العدو، كما ظهر في فيديو يتحدث فيه عن استشهاده.
وعلى صعيد المفاوضات، أضاف ابو هلالة أنه تشير مصادر حكومية إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك نقاش درامي في الأيام المقبلة حول تأثير استشهاد السنوار على مسار المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين ويقدر المسؤولون الأمنيون أن القضاء على السنوار قد يسهل التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن.
كما يدعي مسؤولون أمنيون أن وجود الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة من غزة لم يكن صدفة، حيث وصف الشاباك المنطقة بأنها مكان يُعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه. وأدى الضغط العسكري في المنطقة إلى تصعيد الوضع، مما جعل السنوار مطلوبًا.
ومع ذلك، أوضحت المصادر أن اللقاء معه كان عرضيًا، وأن العملية تمت بواسطة قوة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي دون مشاركة وحدات خاصة، ولم تكن تحت توجيه مباشر من أجهزة الاستخبارات.