أعرب الكاتب السياسي حسين الرواشدة عن قلقه إزاء غياب رجال الدولة خلال الأزمات، خاصة منذ اندلاع الحرب على غزة قبل نحو عام.
وأشار الرواشدة في منشور على صفحته فيسبوك، إلى أن الرؤساء، الذين منحهم الملك لقب "دولة" وامتيازات دستورية، لم يكونوا حاضرين في المشهد السياسي، مما يترك فراغًا واضحًا في الساحة العامة.
ولفت الرواشدة إلى أن هؤلاء الرجال، الذين يُفترض أن يكونوا قدوة للشباب، قد اختفوا أو اعتذروا عن المشاركة، مما يعكس عدم انحيازهم للدولة في أوقات الأزمات.
وذكر أن سلوكهم السياسي يجب أن يتطابق مع مصلحة الدولة، سواء في مناصبهم أو بعد تقاعدهم.
وأضاف الرواشدة أن من حق الدولة أن تتوقع منهم الالتزام بدعمها، وأن يكونوا ناطقين باسمها، مشيرًا إلى أن التخلي عن هذه الواجبات يقتضي منهم التنازل عن لقب "دولة" الذي يحمل تكريمًا وامتيازات.
ووجه الرواشدة سؤالا في ختام منشوره إن وصلت رسالته بذلك!!.