حذّر الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثالثاً عالمياً في الترتيب العالمي لكرة المضرب، الأحد من الضغط الذي يُفرض على شقيقه الأصغر هايمي، بعدما أظهر الشاب البالغ 13 عاما إمكانياته في دورة فرنسية مرموقة.

وسبق لبطولات غراند سلام أن احتفلت بتتويج لاعب من عائلة ألكاراس، ومن الممكن أن يكون هناك لاعباً آخراً على الطريق.

فاز هايمي ألكاراز غارفيّا بأول مباراة تأهيلية له في دورة "لي بوتي أ" (Les Petits As) السبت، ليصبح على بعد فوز واحد من التأهل إلى القرعة الرئيسية في حدث يعد من أبرز الأحداث في جولة التنس الأوروبية للناشئين.

أصبح العديد من الفائزين السابقين في هذه البطولة أبطالاً في البطولات الكبرى، بما في ذلك الإسباني رافايل نادال.

قال كارلوس ألكاراز الذي بلغ ربع نهائي بطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى والفائز بأربعة ألقاب غراند سلام "شاهدت النتائج. أتذكر تلك الدورة وتلك الفترة من حياتي. كوّنت العديد من الأصدقاء في تلك الدائرة".

وأضاف "أنا سعيد لرؤية شقيقي الصغير يلعب في تلك الدورة كما لعبت عندما كنت في مثل سنه".

وتابع ابن الـ21 عاماً "لم أتمكن من التحدث إليه بعد. تحدثت مع أمي لأنه هناك معها. قالت إنه لعب بشكل رائع. نتمنى أن يستمر".

وأشار ألكاراز إلى أنه يفكر دائما بشقيقه على الرغم من كونه بعيدا عنه. قال "أنا أسانده في كل مرة. لا يهم أنني في الطرف الآخر من العالم".

وأردف "أحاول دعمه وإبعاد كل الضغط الذي يضعه الناس عليه. أنا سعيد لرؤيته يكبر ويصبح، لنقل، رجلا ناضجاً".